هلا عدت ادراجك ياصغيري.....؟
--------------------------------------
درجات كثيره على ذاك الطريق الجبلي في احدى مناطق اليمن يختصر بها الكثيرون طريقهم المؤدي الى السوق القديم .....
تتخللها مناظر جميله تدهش العين وتأسرها.....افراد يجلسون على اعتاب الطريق يتاملؤن المناظر ويتبادولون اطراف الحديث .... صغار اتخذو من اجزاء الطريق الزلق كلعبه يستابقون عليها تعالت ضحكاتهم البريئه هناك.....منازل قديمه على جانب الطريق بجانبها اشجار متنوعه ........نساء يتبادلن اطراف الحديث من شبابيك المنازل
خرجت احدى النساء ومعهاصغيرها ذا العشره اعوام وهو يسابق امه ليلعب قليلا وينزلق بجسده ويسابق اصدقاءه ......امه تلحق وراءه تحذره وتؤنبه من افعاله.....فلتعد
هنا ياحسن والاارجعتك الى المنزل
تعثرت قدماه وصار جسده الصغير يسقط ويهوي على درجات السلم تؤدي له الركلات وتشعره بالالم .....هرعت امه مناجيه لمن كان هناك وراجيه عونا ولايديهم ملاقيه ...........
لم يكن الصغير يدرك انها كانت اخر لعبه يقوم بها ارتطم راسه باحدى الصخور هناك وسال دمه على ذاك الطريق ليعلن عن نهايه رحلته القصيره في الحياه .....
عيناه تنظران الي السماء ......... لم اكن اعلم ان السماء جميله لما لم اكن ارى الى الاعلى لما كنت العب دائما على الارض .....هل حان وقت صعودي الى الاعلى وبين السحب الهو والعب .....
دموع امه تساقطت على وجهه الصغير وبللت راجيه لروح ابنها مناجيه حملو جسده الصغير ومازالت عيناه الى السماء تنظر وابتسامته ارتفعت الى تلك السحابات ارتمت ولروحه الصافيه علت .......
أعجبني