عــــــــودى
عــــودى فـقـلـبـى لـلـهـــــوى غـفــــــار
وحــبــــــــك فـيـــه جـنــتــــى والـنــــــار
وتـذكـــرى مـا كـــان مـن ظـلــم مـضــى
لـمـن أحـبـــــــك وانـظــــــرى الاضــــــرار
مـن كـــــأس عـشــــقـك تـسـكـبـــــــى
لـه سـاعة وتـتـركـيـــــه لأســـوأ الاقـــدار
وتـنـفـس الـصـعــــــــداء ألــــــف مـــــــرة
فــى غـفـــــلـة أنـتـــى عـن الأنـظــــــــار
لـلـعـشـــق قـدسـيـــــة أو تـنــكـريــــــــهـا
والـحــــب يـشـهـد كـيـــف كـنـت أغــــــار
مـا الـحــــــب الا غـيــــــرة أو تـعـلـمـــيـن
وربـنــــــــا الـخـــــالـق الـمـعـبــود يـغــــار
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
نشرت فى 5 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
159,859