ايتها الموشومة علي جدار قلبي
يا طيفا يداعب غسق الفجر
كلي منك ينتظر الرحيل
وامنيات همس باتت بالسحر
تعكف نسج حلم ضل طريقه
ويغزل من نبصات الليل نور القمر
تواري الصدق عندما حل مكانه
فجور حروف كانها اشباح تنصهر
بليل طالت فيه غربتي نار تستعر
ايتها السارية بشرياني ودمي
الم يكف انك ملكت كل كياني
الم يكف السم ارتشفه عن رضا
والحزن والهجران بين قصائدي
ايتها الساكنة نبض فؤادي
رفقا بقلب تاب عن الهوي
واشتعل ليله سهدا وانطوي
بين غصات قلب وشهب بالسما
تكاد اروقة الحنان تقفل بالحزن فرحا
كنت بين ليلة وضحاها يقترب مني
سالتك يا من بالدعاء مجيبي
ان ترحم قلبا كان بالصلاة يتلو حبه
وضجيج القلب ينصب الصوان
علي موت امنيات تبعثرت في لحظة
وكادت ان تفتك بالعمر احراقا
بقلمي عابدين محمود البرادعي
نشرت فى 2 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,538