سمعت صوتا ينادى
فصرخت مات فؤادى
فاخذت شنطة سفرى
وحاولت ان اعبر الوادى
لكنى وجدت شخص يمد لى الايادى
وكانه يقول لا ترحل يافلذة فؤادى
فبكيت وصرخت وهل تعود الاموات الى حياتى
اجاب نعم اخبرتك لن اتركك
وها انا اقابلك على اول الوادى
فجلست تحت شحرة التوت ابكى
واقول ابى تمزق فؤادى
فاجد امى تنادينى
هل ستترك روحى وحيده ببلادى
وجلس ابى وامى يخبرونى ان لا ارحل
واترك اخوتى من لهم جزء كبير فى قصة حياتى
واسمع ابى وامى ينادونى لن ترحل
فاسالهم هل ذلك سؤءال فانا عنيد واعشق عنادى
اسمع ابى يناشدنى لا اسالك ولكن استحلفك
فتسقط بعد سؤاله دمعاتى
واجد امى تنادينى بالله لا ترحل
فان رحلت انطفات عن قبرى شمعاتى
وابى اخبرنى ان روحه ستبكى بقبره ان رحلت
فصرخت وزادت اناتى
فتذكرت وانا صغير بحضنهم ابتسم والان موتهم سبب دمعاتى
قررت ان ارحل وان اعود لكتابة الشعر
.نعم ساكتب حتى لحظة مماتى
نشرت فى 2 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,451