سلاحُ الشموخ
بِلادي سأنْفُخُ صُورَ المواتِ
لَعَلَّ الرُّفاتَ يهِبُّ ويمْضي
سأنثُرُ فوقَ التُرابِ مياهي
لَعَلَّ الحياةَ تَدِبُّ بأَرضي
لَعَلَّ النسيمَ بعِطْرِ الربيعِ
يَهِزُّ الضلوعَ بقلبي ويُفْضي
سأغْرِسُ فيهمْ سلاحَ الشِّموخِ
يدُقُّ النحورَ صُراخي ونبْضي
فأنتَ الميلادُ لقلبِ الحياةِ
وأنتَ الْمُلَمْلِمُ بَعْضي لبعْضي
فمصرُ الحبيبةُ أرْضُ النقاءِ
وجَنَّةُ رَبِّي بِطولٍ وعرضِ
وما خِلْتُ أرضاً كَمِصْرَ بلادي
وما خلتُ شَعْباً تَمَعْشَقَ أرضي
فصلِّ لأجلِ دوام الشموسِ
وأقرضْ إلهكَ أحسنَ قرضِ
وتبقى بلادي نعيماً مقيماً
تقبَّلْ إلهي دعائي وفرضي
سامح لطف الله
نشرت فى 2 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,867