مصابيح الدجى
طل وجهك فظننته مصابيح الكواكب ، ضحكة أزهار الحدائق بالإنس مُنتشية لما تجلى ثغرك خلف شاشة الحزن يبتسم ، وزارت الشمسُ بعد رحيلها تعلن البشرى لأهل الأرض بمقدم الربيع الطلق ، فضحكت روضُ الجنان من طلتها ،،،، فرد الربيع لباسه على خدها ، فيا وجهاً من الحسن كاد الحسن منه أن يبكي ....!
،،،،،بقلم
محمدالصحفي
ابوخالدالحربي
01/09/2016