وداعا
جَمعتُ ما تَبقى من أشلائي .. فالرحيلُ ما كان أبـدا اختيـاري
لم تَكُن لحُبي نِعم المُقدر .. فالجفاءُ حَطمَ طُموحي و أمــــالي
بعد رحيلي ستُدركُ أنك أخطأتَ.. و سَتشتاقُ لضَمةِ أحضاني
لن ينفعكَ نــدمٌ و لســـتُ بِعائدة .. فــقــد قتلتَ كــل أحـــلامــي
.. بقلمي مليكة مداني