(مصر الهوية)
(الماسة)
،،،،،،،،،،،،،،
سأقلع من وجهي
عبر مآقي العين
لآلئ عين القلب
حيث الماسة العربية
تلك الأسطورة الأبدية
المعجونة
برحم الأم المصريه.
سأبحث عنها .
لآخذ منها ..
طاقات النور
لأظل منيرا للبشرية
لأظل الهادي
إلي التوحيد .
وأعود نهارا
يرجوه العالم
ولأهزم كل الغايات
المشبوهة المعتوة
وكل جيوش
الحقد التترية
فأنا مصرى
يبحث عن ماسته
من علمت الدنيا
وحكمت كل
رؤس ألقادة
وفصلت رأس
التتر ورأس الروم
ورأس الهكسوس
ورأس الفرعون
ذاك المجنون
المتغطرس .
من وقف بوجهة وأغرقة ؟
غير الهوية الأبدية.
تلك الماسة
المصرية الخالصة
المعجونة بقلوب
العامة والكهنة
من علموا المنطق
من حية موسى
فقبلوا القتل
وقبلوا الموت
من أجل الحق
ونصرة موسي
من حركهم ؟
من أنساهم ؟
كل هدايا وعطايا
هذا الفرعون
من أنساهم مر القتل؟
غير الماسة المصرية
ففرعون ليس بفرعوني
كما تظنون
بل لقب نفسه فرعون.
كى يأخذ حظه
هذا المجهول
مثل الحفاة
إذا أرادوا تطاولا
لقبوا أنفسهم
بعظام القوم
ولبسوا ثياب
الفرعون
وتبقي الماسة
بلا وطن
غيرك مينا
وحتسبشوت
وكل قادات التوحيد .
هذا المنقوش الأبدى
الفاقئ كل عيون
التهميش
من رد غبار
التشويش
وأبقى الحقد بمخبئة..
وقت الجد
لاتنجينا غير الماسة
غير الهوية.
فلنبحث عنها
نظهر افرعها
فوق الوجة.
وفوق العين
وفي اليدين
فلنبحث عنها
كي تحملنا
قبل الجد
حين يطل
الزمن الصعب ..
فالنرو جذورا
بالقلب
لتزهر ظاهرنا
بنور الرب
ونعيد توهجها
الأول
ونقول بأننا
أصل الحب..
وتكون هوية
مكتملة
بفروع تثمر
بالوجة
وجذورا تبقي
بالقلب ..
وتلك الماسة
المصرية