الهاربه
تاليف: مي عادل

بوسي ناشطه سياسية، تتعرف على نور ضابط الشرطة، وذلك فى القطار أثناء ترحيلها إلى أحد أقسام الشرطة، يقتنع نور بموقفها السياسي وتعبيرها عن رايها بمنتهي الصراحه دفاعالاعن بلدها من الاوضاع الخاطئه التي تسير حولها . لانها مثل اي مواطنه مصريه تحب وتغار علي بلدها من الديكتاتوريه والاحوال الخاطئه، والظلم ، واعتقال الشباب الذين يعبون عن رايهم ويقيمون مظاهرات وتعذيبهم في المعتقلات. وحين سمعه الضابط قصتها وهو جالس معها تعاطف معها واراد ان يقوم بوضع خطه معها لهروبها من الحارس المسؤل وهروبها من القطار. وبالفعل طلبت بوسي من الحارس ان تدخل دوره المياه ،ولكن رفض بشده الحارس ان يدخلها. كان الضابط معهم وامره ان يفك الاسواور من يديها ويسمح لها بالدخول. وبعد ذلك، احب الضابط ان يشغل الحارس لكي تهرب بوسي، وبالفعل هربت ونزلت من القطار.
وبعدها ، وجد الحارس انها تاخرت في دوره المياه فدق علي الباب لم يسمع اي شئ فكسر الباب ولم يجدها. صار يصيح ويهلل ويقول: المجرمه هربت.. المجرمه هربت!! خلاص مستقبلي انتهي.
قال له الضابط : لا تقلق سوف اذهب واسلمها للبوليس وبعدها نزل من القطار وصار يمشي مسافه طويله حتي وصل الي بيت صغير بجوار البحر وكان يبحث عنها في كل مكان. فجاه شاهده رجل عجوز قال له: هل تبحث عن شئ ضاع منك؟
قال له الضابط: نعم.. ابحث عن فتاه هاربه .هل وجدتها هنا؟
قال له: نعم .. انها مريضه راقده علي السرير لان الثعبان قرصها وهي كانت تتمشي
فاسرع نور داخل العشه وهو مخضوض عليها وصاريحاور ان يخرج هذا الدم المسمم من جسدها ، وكانت محمومه.
احضر لها ايناء صغير به ماء بارد مع قطعه من القماش وكان جالس بجوارها يطببها من الحمي . وصار بجوارها طال الليل حتي صارت باحسن حال.
غفل نور وهو جالس بجوارها حتي الصباح الباكر. وحين استيقظ لم يجدها في العشه. وذهب ليبحث عنها فقال له العجوز: صباح الخير.. ان زوجتك ذهبت تشتري لك طعاما للفطور
الضابط: زوجتي!! انها ليست زوجتي ..انها هاربه
وبعد فتره، وجدها قادمه بالفطور في يدها فاخذها ودخلا العشه وقال لها في عصبيه وانفعال: كنتي تريدي الهروب مني؟
قالت وهي تضحك: هروب!! اعتقد ان لو كنت ناويه الهروب مثل ما قلت .لماذا اشتريت هذا الفطور واتيت ؟
وبعدها شكرته علي موقفه النبيل لتمريضها من الثعبان.
وجلسا سويا بعدها يتناولان الفطور ويشربان الشاي. وقال لها: في شئ تجاهي يجذبني اليكي ويجعلني متعاطف معك ومصدق كل كلمه قولتيها لي في القطار وقلب حاسس انك انسانه مظلومه بجد علشان كده انا سوف اقف بجوارك واساعدك ولم اسلمك للبوليس. واخذها وذهبا وقام باخفائها فى منزله . نكتشف أن ألفت أم بوسي على علاقة غير شرعيه برئيس المخابرات، وأنها طلبت منه إطلاق سراح ابنتها، وبعد ما اكتشفت بوسي من هذه العلاقه اتصدمت واهتزت ثقتها بوالدتها. وبعد ماعلم رئيس المخابرات بما فعلاه الضابط نور بتهريب بوسي اتصل بوالد نور ويحذره من تصرفات ابنه.
وبعد تهديد رئيس المخابرات لوالد نور ذهب الي ابنه في شقته لكي ونصحه بتسليم الهاربه الي العداله. قال له نور: لا اسلمها.، انها مظلومه.. وانا احبها وسوف اتزوجها.
خرج والده وهو حزين من تصرف ابنه لانه سوف يدمر مستقبله المهني من اجل وحده هاربه.
واتجهه نحو رئيس المخابرات وادله علي مكان الهاربه حمايه لابنه .

وتم القبض على بوسي وادخلوها مستشفى السجن. ولكن عندما علم نور ما فعلوه بها من احد اصدقائه صار مثل المجنون يريد ان يذهب اليها ويخرجها ويهربها. فقرر الذهاب الي المستشفي في وقت متاخر جدا حتي تكون المستشفي خاليه ويستطيع ان ينفذ خطته في هروبها. وبالفعل ذهب الي غرفتها ووجدها خائفه ومرعوبه فطمانها وقال لها : لا تخافي سوف نهرب سويا و
تمكنت من الهروب بمساعدته ويتزوجان. يراقب رجال المخابرات كمال صديق نور الذى يذهب إليه حاملًا رسالة من والده، فيعرفون مكانه ويطلقون الرصاص عليهم الرصاص. يصاب كمال بطلق قاتل، وتلقى سامية مصرعها، ويحمل مجدي جثة زوجته بين يديه.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 20 أغسطس 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

159,859