وطني ينزف
أنا المر والعلقم
ك ليل شتاء حزين
أنا الجرح الذي أدمن
جروح السنين
ف كل أوطاني تنزف
اشتاقت ليد تحنو عليها بحنين
ف أرضي نساء ثكلى
وعيون الحصرة فيها أنين
هنا مات شهيداً
وهناك شهيداً ينزف
وأرض قسمتها الحروب
قبل الأوان بسنين
لم أعد أرى الشمس تشرق
ولا الليل أصابه الثمر
ف دمائنا على الطرقات
كل حين وحين
عماد جبر