كلماتي التي أبكتني
ما زال القلق يساورني والأرق يحاورني والضمير يؤنبني والعقل يجادلني وأصرخ للقاصي والداني ماذا صنعت يداي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأُدفن تحت التراب دون الموت، أو أعرج فوق السماء بسرعة الصوت، أو أسقط على الأرض كورقة التوت ُيداعبها الرصاص متأملا منها السكوت، فلا تدري النفس العربية بأي قصف تموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وألف لا ؛ لن أنصاع للأخطبوط أو أن أعيش بذلٍ في بيت العنكبوت، فإما أن نعيش بكرامة في الوطن أو ندافع عن الحق؛ فنموت.
الدكتور محمود العسل