‏‏نفين علم الدين‏ ‏‏

{ الرحيل الشافي }
***************
رحلَ....
وكان الفؤادُ له ...
مُحجرا
فصمتُ...
عن الكلامِ حتى....
لا يظهرا
كم عر صبري....
وابتسامتي صاخبة
ومن غدره شققتُ....
ثوباً...
أخضرا
لو إستطعتُ....
كنتُ دفنتُه انا...
في المقبرة
كان هو خائناً....
والفؤادُ منه....
لم يحذرا
قد كنتُ أحذرُ من قلوبٍ قبله....
لباسُها الحرير أمامي...
كان ....
مصورا
فكشفتُ بالدلائلِ...
سترها....
ومن أحزاني ....
لو كنتُ أقدرُ...
لمنعتُ كل سحابه أن...
تقطُرا
في أحد الهوادجِ...
رحلتُ عنه....
فكسر اضلعي ....
استهان بقلبي...
زرعَ في الوريد....
خنجرا
سلبَ مني راحتي...
بسياطه...
وكَفٍي بجسمي...
مُخبرا
قيد الفؤاد لسانه....
وجفونه...
ماعدتُ أصبرُ...
ولن ....
أصبرا
في الحشا بات الالمُ....
يُرَى....
وأتى الوجعُ....
ماقبلت غطائه...
يحملُ آهاتٍ...
فصرتُ منه...
مُتحيرا
................
بقلم الشاعرة // نيفين علم الدين
موثقه ...حقوق الطبع محفوظه للكاتب