هوس الشباب بالسفر الي الخارج
تاليف: مي عادل
المقدمه
أطرح هذا الموضوع لأهمية طرحه في هذا الوقت من عدة وجوه فهذا وقت الإجازة الصيفية قد حل وربما أن البعض قد عزم على السفر وبوده أن يعرف أكثر عن هذا السفر وتجارب الذين سبقوه .
وهنا أقصد كل سفر فالسفر قد يكون للسياحة وقد يكون للتجارة وقد يكون لزيارة الأهل وقد يكون للدعوة في سبيل الله, السفر كما انه مفيد لكنه به يوجد به ايجابياته وسلبياته التي سوف اناقشها.
هوس الشباب المصري بامريكا
سبعة ألاف دولار أو ما يزيد قليلا... هي ثمن حلم أي شاب مصري ليس للزواج أو للوظيفة لكنها للبحث عن المتاعب في بلاد العم سام ولحسابات أخرى تندرج تحت بند السفر للخارج لإحدى الدول الأوروبية ويا حبذا إذا كانت هذه الدولة هي ايطاليا التي يلهث ورائها الشباب لهثا.
فالسفر بالطرق غير المشروعة عادة ما تنقلب موازينة ضد مصالح الباحث عن الثراء – يركب البحر يغامر بحياته وبنفسه وبعائلتة وكذلك بأمواله وفي النهاية أما العودة حيا أو ميتا بعد أن تتحطم امالة واحلامة على صخرة الفشل.
اما الطرق المشروعة فمأمونة العواقب وخيمة الأثمان ولا يقدر عليها إلا البعض القليل نظرا لارتفاع كلفة السفر حيث يتخرج الشاب من جامعتة أو مدرسته أو من مدرسة الحياة وتقفز لذهنة حلم الشقة التمليك والسيارة الفارهة والنقال الأحدث موديل والعروس الثري الجميل كل هذا لن يتحقق في وظائف المبري التي لا تشبع ولا تثمن من جوع ف 30 دولار راتب موظف الحكومة لا تكفي الخبز فقط.
الشباب أعلن اعتراضة على كل ما هو حكومي حتى شعارهم " إن فاتك الميري أتمرغ في ترابه " باحثا عن الشقاء وربما السراب، يجبر والدية على توفير المبلغ 35 ألف جنيه مصري (7 ألاف دولار ) فيتجه الأب صوب اليمين والشمال يجمع ويلملم حفنة من الأموال تضطرة في اغلب الأحيان إلى بيع اطيانة والاستدانة لكل ما هو قريب او بعيد على أمل عودة الابن البار بأموال بلاد العم سام ليسدد ديون الأسرة وينعش أحوالها المالية ففي العام الأول الصورة واحدة يحمل فيها كل ما لذ وطاب ليفرج عن والدية واشقائة حاكيا قاصا لمجريات الأحداث هناك والمعاناة التي رآها ربما يرى الموت كل يوم وبعد انقضاء فترة الإجازة يتجة للسفر ثانية وترجع ريما لعادتها القديمة الجميع لا يعلم حجم المعاناة التي لاقاها في بلاد الغربة – كما يطلقون عليها في مصر – من عمل ربما يكون داخل إحدى محال الزهور أو بيع بعض المستلزمات في إشارات المرور أو العمل في المراحيض العامة وجمع القمامة أو العمل في البناء كلها مهن قد لا يقبل عليها الشاب في بلدة إلا أن شبح البطالة الذي وصلت معدلاتة إلى 5 ملايين متعطل عن العمل في مصر كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
فداخل كل أسرة مصرية تجد شاب أو شابين في الخارج يبحثون وينقبون ربما يصلون إلى أهدافهم المنشودة وربما لا يصلون وفي النهاية فان السيناريو المكتوب سوف يكون.
ما وصل إلى مسامع " إيلاف " وما شاهدتة ربما يكتب في سيناريو لأحد أفلام الاكشن لأنها أحداث يشيب لها الولدان بدأنا نسمع بأذان صاغية نشاهد بشغف و بعيون مفتوحة القصص والحكايات الصادقة بالفعل وبدأنا نفتح ملف الهجرة من جديد ففي مدينة منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية هناك قرية يطلق عليها " ميت سهيل " أكثر من 80 % من أسرها يوجد أبنائها في الخارج خاصة ايطاليا وأصبح سعر السفر إليها محددا تدفع نصف المبلغ وفور السفر واستلام العمل تقوم الأسرة بدفع المبلغ الباقي للسمسار الذي قام بإجراء تسهيلات السفر، ويأتي هذا بعد قامت سلطات الأمن الإيطالية خلال آذار/ مارس الماضي بترحيل 60 مصرياً من المهاجرين غير الشرعيين علي متن طائرة "شارتر" أقلعت من مطار جزيرة "لامبيدوزا" جنوب جزيرة صقلية في طريقها إلي مدينة "البيضاء" الليبية القريبة من الحدود المصرية. وذلك في إطار الاتفاقية الإيطالية المصرية لمكافحة الهجرة غير المشروعة لايطاليا التي تتضمن حق روما في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلي بلادهم، وجاءت هذه الإجراءات مع تأكيدات وزير الداخلية الإيطالي جوزيبي بيزانو ان ايطاليا ستواصل ترحيل المهاجرين بطريقة غير شرعيه.
الهجره حلم يداعب الشباب المصري
حلم الهجرة يداعب عقول الشباب في الوطن العربي على امتداد أقطاره.. يدفعهم إلى ذلك صعوبات كثيرة تواجههم في أوطانهم الأم، من بينها التكافؤ في الحصول على فرص العمل والدخل المحدود وتدني الخدمات الاجتماعية ونقص الحريات.
وعادة ما ترتبط أحلام المهجر في رؤوس الشباب بالثراء السريع والكفاءة العلمية والوجاهة الاجتماعية، إضافة إلى متعة الانتماء إلى الحضارة المنتصرة، وهو الأمر الذي يوقعهم كثيرا ضحية لإعلانات الهجرة المضللة التي تنشر في الجرائد، وتستغل الطموح الزائد وقلة الخبرة لدى الشباب لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
ولكن ما حدث بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001 دفع الكثيرين إلى التروي قبل الإقدام على المغامرة التي اعتادوا القيام بها قبل التهيؤ لها، ودفعهم أيضا إلى مراجعة انبهارهم ببلاد المهجر التي لم تعد الفردوس المفقود للمهاجرين.
وفي لقاء مع مجموعة من الشباب الذين يسعون إلى الهجرة يقول "سامي علي" الحاصل على بكالوريوس السياحة والفنادق من جامعة حلوان بمصر: تخرجت منذ خمسة أعوام وحتى الآن لا أجد الوظيفة المناسبة، وتراودني فكرة الهجرة لأي دولة أجنبية، وسمعت من أصدقائي عن إمكانية النجاح في الخارج وسهولة الحصول على عمل بأجر مجزٍ، ولكنني الآن أفكر كثيرا بعد ما حدث في أمريكا خلال العام الماضي، فكثير من زملائي رجعوا من هناك، وهم يتحدثون عن سوء المعاملة وجلسات التحقيق، ونظرات الناس التي تلاحقهم في الشوارع بارتياب، والتي قد يصحبها أيضا دفعة باليد أو سبة باللسان أو قذفة بحجر.
ويقول "يسري أحمد خليل" وهو موظف في إحدى شركات القطاع العام المصري: سافرت في الصيف إلى عدة دول أوروبية مثل هولندا وفرنسا وكندا، وانبهرت بهذه الدول جدا، فهي أكثر تنظيما وللأسف الشديد هي أيضا أكثر عدالة من الدول العربية، فلا يوجد لديهم منطق الواسطة في الحصول على فرص العمل، وطريق النجاح هناك واضح ومستقيم، وهو العمل الجاد، وليس العلاقات الشخصية، أو الرشوة والمحسوبيات، ولهذا السبب أحاول الحصول على فرصة للهجرة إلى أوروبا، وتقدمت بطلب هجرة إلى أمريكا ولكنه رفض وحمدت الله على ذلك حين وقعت أحداث سبتمبر.
ويقول صلاح الدين رمضان -31عاما وعاطل عن العمل-: فشلت طوال عشر سنوات في الحصول على فرصة عمل ثابتة ومستقرة، وما أزال أبحث عن فرصة عمل تضمن لي دخلا جيدا لأكوّن أسرة، وأثناء بحثي في الصحف عن فرص العمل أطالع كثيرا إعلانات الهجرة، وأقرأ عن المكاتب التي تساعد على السفر، ورغم أن الحلم يداعبني كثيرا، ولكن قلبي لا يطمئن لهذه الإعلانات، وخاصة أنني سمعت أن كثيرين من الشباب دفعوا أموالا من دون طائل.
الهجره العشوائيه
ومن أشهر طرق الهجرة إلى الولايات المتحدة التي يندفع إليها الشباب ما يسمى بـ "اليانصيب الأمريكي"، وهو البرنامج السنوي الذي يفتح الطريق أمام راغبي الهجرة إلى أمريكا عن طرق القرعة العشوائية، ويتيح هذا البرنامج 55 ألف فرصة للهجرة والإقامة والعمل في إطاره سنويا، ويكون من حق هؤلاء بعد سنوات معدودة الحصول على الجنسية الأمريكية.
وعملية السحب في هذا "اليانصيب" تتم عن طريق الكمبيوتر لاختيار الفائزين، ورغم ذلك لا يخلو الأمر من محاولات استغلال الشباب لأخذ أموالهم، فعندما يقترب موعد برنامج اليانصيب السنوي تبدأ شركات أمريكية، وربما مصرية أيضا، بنشر إعلانات في الصحف عن تقديمها للمساعدة للشباب للحصول على الجرين كارد ورخصة للعمل في أمريكا، وعندما يتصل بهم الشاب يطلبون منه دولارات مقابل ملء الاستمارة الخاصة ببياناته، وهي ذات البيانات المطلوبة في برنامج الهجرة العشوائية، وكل الدور الذي تقوم به هذه الشركات هو إرسال هذه الاستمارات إلى العنوان المحدد لاستقبال الطلبات في أمريكا، بعد كتابة الاستمارات على الكمبيوتر.
ضياع ميزه المجانيه
وبذلك فبدلا من أن يستفيد الشاب من ميزة المجانية في هذا البرنامج فإنه يتحول إلى وسيلة للشركات التي تمارس الخداع للتغرير بالشباب، وهي في النهاية لا تتعرض لأي مساءلة قانونية لأن أوراقها تنص على أنها مجرد وسيط بين الراغب في الهجرة وبين الجهة التي ستتولى إجراء القرعة بنظام الكمبيوتر، وأنها لا تتدخل إطلاقا في عملية الاختيار أو ترجيح طلبات بعينها، لأنهم -كما يشيرون في إعلاناتهم- مكاتب مستقلة لا تتبع الحكومة، وهي معلومات حقيقية، ورغم كونها غير مطمئنة إلا أن الشباب يقبل على المغامرة بدافع أنه لن يخسر أكثر مما يخسره إذا استمر موجودا داخل وطنه.
ويتولى هذه الشركات في الأغلب محامون يقومون بإعداد معلومات تسهل مهمة الراغب في الهجرة، وتوضح له الشروط المطلوبة والبيانات المراد استكمالها باللغة العربية، وهي ذات البيانات الموجودة على موقع إدارة الهجرة الأمريكية باللغة الإنجليزية مجانا لمن أراد.
حلم السفر يتحول الي كابوس النصب علي الشباب
سوف اعرض عليكم وقائع نصب حقيقيه حصلت بالفعل من اكثر من شركه سياحه نصب وهميه نصبت علي الشباب المصري واستولت علي اموالهم.
ما زال حلم السفر لخارج البلاد يطارد مئات من الشباب المصري، نتيجة لارتفاع معدل البطالة وزيادة نفقات المعيشة، وهو ما يدفعهم أحيانا للانسياق وراء أحلامهم دون التروي في الأمر، ويجعلهم معرضين للنصب والوقوع في براثن العديد من المجرمين.
من يبحث عن فرصة عمل بالخارج، غالبا ما يعاني من ضيق المعيشة، إلا إنه يحاول العمل في أي شيء أو الاقتراض من ذويه، لكي يتمكن من جمع عدد من آلاف الجنيهات يسلمها لشخص أو شركة تتمكن من تسفيره، ولكنه قد لا يعلم أنه يسلم كل أمواله لنصابين استغلوا حاجته للعمل.
"ميادة" تغتال حلم الشباب
ميادة.م، 25 عاما، أسست شركة وهمية تزعم فيها قدرتها على تسفير الشباب للعمل بالخارج، فتوجه إليها خمسة شباب في العقد الثاني والثالث من عمرهم، هم: سيد ومحمد وحازم وشعبان وشهاب، وكل منهم سلّم للمتهمة مبلغ ألفين جنيه، إلا إنه عقب مرور فترة اكتشفوا تعرضهم لعملية نصب.
توجه الشباب الضحايا لمباحث الأموال العامة، للإبلاغ عن الواقعة، وبإجراء التحريات أثبتت صحة بلاغاتهم، وتم الكشف عن أن المتهمة تزاول مهنة إلحاق العمالة بالخارج دون ترخيص، بمكتب للنصب والاحتيال على راغبي السفر للعمل بالخارج، بموجب عقود عمل مزورة، في شقة مستأجرة تقع في دائرة قسم شرطة الأهرام.
وعلى الفور، أمر اللواء مجدي عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بخروج قوة لضبط المتهمة، وإلقاء القبض عليها، وعثر على 120 عقد عمل مزور و70 صورة ضوئية لجوازات سفر خاصة بضحاياها من راغبي السفر، وبمواجهتها اعترفت بكل ما نسب إليها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت أمس الأحد للنيابة لتولي التحقيق.
صاحب شركة سياحية ينصب على "الصعايدة"
6 من شباب محافظة سوهاج، تعرضوا للنصب من قبل صاحب شركة سياحية شهرته "علاء.ج"، حيث أوهمهم بقدرته على تسفيرهم لدولة قطر، واستولى منهم جميعا على مبلغ 56 ألف جنيه، ولم يفِ صاحب الشركة بوعده، فعلم الشباب أنهم وقعوا فريسة لنصاب، فتوجهوا إليه مطالبين برد المبالغ إليهم إلا إنه رفض.
حرر الضحايا محضر بالواقعة، وتمكنت مباحث الأموال العامة في 16 أغسطس الماضي، من ضبط المتهم بعدما أثبتت التحريات أن المتهم يزاول نشاط تسفير العمالة المصرية للعمل بالخارج دون الحصول على التراخيص اللازمة لذلك من وزارة القوى العاملة، كما أنه سبق اتهامه في عدد من قضايا النصب.
موظف مصر للطيران
في 16 أغسطس الماضي، تمكنت مباحث الأموال العامة من ضبط موظف سابق بشركة مصر للطيران يُدعى مدحت، 40 عاما" لاتهامه بالاستيلاء على أموال طائلة من المواطنين، بزعم توظيفهم للعمل بالدول الأجنبية.
ايجابيات وسلبيات السفر الي الخارج
مع بدء الاجازة الصيفية في كل عام، تطفو قضية السفر على السطح، ويبدأ الكثيرون في شد الرحال الى الخارج.
ومن بين هؤلاء المسافرين، نجد ان فئة الشباب أو المراهقين تشكل نسبة كبيرة ومعظم هؤلاء قد لا تتوفر لهم مصاريف السفر من تذاكر واقامة في الخارج وجولات سياحية.. الخ ويلجأون الى اهاليهم او لبيع مقتنياتهم الشخصية من سيارة وخلافه لتأمين نفقات السفر. وتكمن خطورة سفر هؤلاء المراهقين في انهم لا يزالون في مقتبل العمر وبدون تجربة تذكر في الحياة ومن هنا، فانه يسهل خداعهم واغواؤهم للوقوع في الحرام والمحظور.
والشىء الاكثر خطورة في سفر هؤلاء الشباب من صغار السن هو احتمال تعرضهم الى عمليات غسل دماغ من قبل اشخاص محترفين لتحويلهم الى ارهابيين وبدلا من ان يكونوا مصدر فخر لبلادهم يتحولون الى وبال عليها وقنابل موقوتة لاشاعة الموت والخراب.
ومن هنا، يجب على اولياء الامور ان يكونوا حذرين للغاية من سفر ابنائهم المراهقين للخارج تحسبا من وقوع ما لا تحمد عقباه.
الإيجابيات
الايجابيات هي تغيير الروتين لكن يكون السفر للخارج خطرا على الشباب بوجه خاص لانهم معرضون للأمراض ومعرضين للاختطاف والسرقة خصوصا المراهقين ويحبذ لو يسافر معهم احد.
لا شك ان سفر المراهقين للخارج دون ان يكون لديهم وعي ثقافي يشكل خطرا عليهم. بعض الاباء يترك الحرية المطلقة للأولاد بينما كل شيء ممنوع على البنات!!
هذه السلوكيات المتناقضة هي التي تشجع المراهقين على الوقوع في أمور لا تحمد عقباها الحل هوالتوعية والتربية والحوار بين الأب والأبناء المراهقين وأفضل شيء هوالسفر مع الأسرة لان من شأنه تقوية الأواصر بين أفراد الأسرة. ومن ضمن
الايجابيات الاخري هي :
أمكانية دخول تخصصات غير موجودة في الدولة.
الحصول على شهادة من جامعة عريقة ومعترف بها عالمياً
الاستفادة من السفر وفوائده الكثير ، كالاعتماد على الذات.
السلبيات:
وهي كثيرة مثل اختلاف حاجات الدول في التخصصات فكل دولة تركز على ما تحتاج من تخصصات فليس من المعقول أن يهاجر ( تحت مسمى الدراسة في الخارج) الفرد ويتخصص في دراسة الهندسة البترولية ، وهو من دولة غير بترولية ، فبالتالي سيستقر هذا الفرد في بلاد ما تحتاج هذا التخصص غير بلادة الأم ،
(أليست هذه هجره!!) ومن العقبات التي ستواجه المهاجر العقبات النفسية و الاجتماعية و المادية , فعلى سبيل المثال ،يشعر الطالب في الخارج انه غريب وفي الوقت نفسية قد تولد هذه الغربة نوعاً من المشاكل العائلة نتيجة البعد ولمتطلبات الخارج من نفقات دراسة وطعام ومواصلات وغيرها الكثير قد يطر الطالب إلى العمل وعدم التفرغ التام للدراسة أو أن يكون عالة على عائلية.
الدولة العربية قد تكون أفضل من الأجنبية فالوطن العربي تكاد تكون احتياجاته متقاربة الم تكن واحده وكذالك بالنسبة للتعليم والتخصصات المطلوبة .
مستوى التعليم في الدولة ليس ضعيف ، لأنه يوجد عددا لا بأس به من الدارسين داخل الدولة يشغلون وظائف التدريس ووظائف مهمة أخرى، فهل يكون ضعيفا بعد هذا!
الدراسة في الخارج أكثر تكلفة بالتأكيد ، فإذا حسبت بعض تكاليف الإقامة والاحتياجات الأساسية لوجدتها مكلفه جداً ، على سبيل المثال: غسيل الملابس وكيها، توفير الطعام والشراب، الملابس، المواصلات، السكن، الاتصال بالأهل والأصدقاء، وغير ذلك الكثير.
اختلاف الدين والعقيدة سيؤثر سلباُ وهذا هو الاحتمال الأكبر أن لاختلاف الدين والعقيدة تأثير كبير في التعامل بين البشر فالجميع يعلم أن اليهودي لا يكن للمسلم إلا الحقد والعداء وان أكثر الناس يميلون بطبيعتهم لمن هم من ملتهم ودينهم ، فالمسلم له دينه الذي يحرم علية ما لا ينفعه مثل: لحم الخنزير و شرب الخمر ، وبعض الديانات الأخرى تحل هذا، لهذا اختلاف الديانات قد يشكل عائق للتواصل ويعثر عملية أذابت حائط الجليد بين أبناء الديانات المختلفة. سيواجه الدارس في الخارج صعوبة في التعامل مع الناس في البداية ، وتتحدد درجة هذه الصعوبة على عوامل منها: أهل البلد واعني هل هم من النوع المحب للجنسيات الأخرى أم لا ومدى تقبلهم ولك كطالب علم، وعاداتهم وتقاليدهم كأن يرحبوا بالضيف ويكرموه وغيرها ، ومن العوامل شخصية الطالب كأن يكون اجتماعي أو انطوائي محب للآخرين ويتأقلم مع البلد الجديد والقدرة على تكوين صداقات جديده
سلبيات سفر الشباب الي الخارج
ما ان يصل عمر الشاب الى 18 او 19 حتى يبدا بمخالطه شباب اكبر منه يروون له تجاربهم في السفر للخارج وللاسف تجارب اكثرها استعراض لما فعلوه من منكرات
فيتحمس هذا الشاب الصغير ويصر على السفر وياخذ اذن من والده او يسافر مع اخيه و تبدا مسيره السفر بهدف ممارسه المحرمات مثل الزنا و شرب الخمر وتناول المخدرات.
وهذا امر لمسته من واقع المجتمع وشاهده بعيني فيدمن الشاب السفر للخارج وما ان يبلغ السن النظاميه للسفر حتى ينفتح امامه الباب على مصرعيه فتجده اسبوعيا يذهب لجزيره مجاوره ويمارس الزنا مع روسيات او فتيات من جنسيات مختلفه وينسى انه يعصي ربه وينسى مصائب الاصابه بامراض معديه عديده كالايدز وما ان يصل عمره الى مستوى اكبر حتى يفكر بالذهاب الى دوله اخرى مجاوره و الى دوله اخرى اشتهرت سمعتها عند الشباب بجمال فتياتها وسهوله الحصول عليهن فيصبح همه وتكفيره ان يحصل على ايجازه سنويه واحده او اكثر للذهاب لتلك الدول و تبذير المال على مومسات ومشراب و منكرات عديده وقد يتزوج هذا الشاب باكرا لكن تضل نفسه وللاسف معلقه بفعل الزنا متجاهلا عقوبته العظيمه عند الله وهو محصن والبعض يتزوج وينسى ان يتوب توبه نصوح وبعض الشباب لا يفكر بالزواج لانه وجد ما يعتقد انه الراحه فيصل عمره الى 35 او اكثر وبعدها يفكر في الزواج وقد يتزوج لكنه يضل قلبه معلق بفعل المعاصي فتجده يسافر بكثره تاركا زوجته عند اهلا واضعا اعذار واهيه تبرر سفره للخارج وللاسف من واقع المجتمع وجد رجال في اعمار ال 70 لازالو يمارسون الزنا مع انهم متزوجون ولهم احفاد ايضا وللاسف البعض ينقل الامراض لزوجته الشريفه العفيفه
كل ذلك بسبب تعودهم على ذلك وقله الدين لهذا هذه بعض المقترحات لانها هذه المشكله، منع سفر الشباب حتى يتزوجو ولايسمح لسفرهم الا لاسباب قويه جدا، ومراقبه الشباب خارج البلد خصوصا في البلدان المشتهره بالزنا وهي معرفوه لدى الكل ومن يتردد على مواقع الزنا يؤخذ جواز سفره ويرسل للسفاره تمهيدا لارساله للبلد ويمنع من السفر لمجه معينه
التنسيق مع الدول المجاروه لمنع تواجد المومسات وطردهن من هذه البلدان الاسراع في ايجاد حلول للزواج المبكره وتسهيله للشباب زياده النصح الديني وتحذير الشباب من عقوبه الزنا عند الله وشرب الخمر فما ذنب الفتاه التي جلست في البيت ولم تفكر في ممارسه الرذيله في الزواج من شاب قد مارس الزنا مئات المرات.
فللاسف هذا النوع من الشباب الذي انغمس في المنكرات عندما يريد الزواج يطلب فتاه شريفعه عفيفه ذات دين
وماذنب هذه الفتاه في الزواج من رجل زاني، وقد امر الله بزواج الزاني من زانيه، وامر الله بان الطيبون للطيبات
قد تقتل الفتاه عند ممارستها للزنا من قبل اهلها، لكن الفتى لو مارس الزنا مليون مره فلا يحاسب ويسارع في تزويجه وكان شيئا لكم يكن.
السعي وراء (لقمه العيش) في الخارج
فى رحلة البحث عن فرصة عمل جيدة وحياة كريمة، مازال هناك الكثير من المصريين يسعون الى إيجاد فرصة للسفر خارج مصر سواء عن الطريقة الشرعية أوغير الشرعية.
والذين يسعون الى الهجرة بالطرق الشرعية هم الرابحون، اما من يبحث عن الطرق الغير شرعية فهو يبحث عن الحياه داخل طريق الموت.
اسباب هجرة الشباب المصرى الى الخارج. حيث أوضح خالد على ، مهندس أن السبب الرئيسي وراء هجرة الشباب خارج مصر يكمن فى البحث عن فرصة عمل جيدة، وتأمين الحياة التى يستحقها الإنسان، مشيرا الى ان مصر تحتوى على فرص عمل ولكن معظم الشباب لا يجدون العمل الذى يخدم مجال تخرجهم.
وأشار إلى ان عدم وجود وظيفة تتفق مع مجال الدراسة هو السبب الرئيسى وراء رغبة المصريين فى التنازل عن العمل داخل مصر و الذهاب الى الدول الاخرى للبحث عن فرص عمل جيدة.
وأكد محمد متولى، بائع فى محل، أن الشباب أصبحوا مجبرين على السفر خارج البلاد نظرا لقلة المرتبات التى يتقاضونها داخل الدولة والتى لا تتوازن مع غلاء الاسعار المستمر قائلا : " ان العمل خارج مصر هو الطريق الوحيد لتوفير المعيشة الكريمة للأسر".
وأشار أحمد جمال، مدرس، إلى ان الشباب الذى يهاجر لديه حلم الوصول الى فرصة عمل جيدة خارج مصر، موضحآ ان الشباب لا يستطيعون ايجاد هذه الفرص داخل مصر.
و استنكر جمال ما يسلكه الشباب من طرق غير شرعية فى سبيل الهجرة خارج حدود مصر مؤكدا أن كفاح الشباب داخل مصر أفضل لهم من الطرق غير الشرعية عن طريق السفر فى المراكب.
واتفقت معهم آية محمد ،طالبة ، قائلة ان الشباب يلجأ لفرصة الهجرة غير الشرعية بسبب صعوبة اجراءات الهجرة الشرعية.
وقالت هند احمد ،مدرسة، ان الشباب الذى يهاجر خارج مصر لا يصح ان نقول عليهم انهم يضحون بأهلهم ووطنهم من اجل الهجرة نظرا لأن الهجرة هى الطريق الوحيد امامهم لتحقيق احلامهم .
واشارت أحمد إلى ان الشباب الذى يرغب فى الهجرة عليه ان يبحث عن الطرق الشرعية ولا يلجأ الى الطرق الغير الشرعية حتى لا يخسر حياته بسبب المخاطر التى يواجهها.
و اختلف معهم فى الرأى احمد حسنى ، حارس سيارات ، قائلا " ان الشباب المصرى الذى يسعى للهجرة للبحث عن فرصة عمل، يرتكب خطأ كبيرا فى حق مصر، و ان هناك فرص عمل كثيرة داخل مصر، لكن لا يسعى الشباب الى ايجادها.
وأوضح حسنى ان مشروع قناة السويس الجديدة يحمل العديد من فرص العمل للشباب المصرى، و لكن الشباب لا ينتظر ان يحصل على هذه الفرص و يسعى للهجرة كحل بديل عن الكفاح داخل مصر.
العمل بالخارج أسبابه وفوائده وخسائره
كثر الأصدقاء الذين يفارقوننا سعيا وراء لقمة العيش، منهم من يهاجر الى ايطاليا او
اليونان او اي بلد اوروبي ما أستغربه أن البعض يترك عمله الذي يعتاش منه ويترك
زوجته وأولاده.
ليغادر للبحث عن فرصة عمل تدر عليه دخل وترفع من مستواه المادي،
حسب رأي من يسافرون للخارج ورأي من ينتظرون فرصة للسفر من حملة
الشهادات العليا والمتوسطة وحتي من ليس لديهم شهادة ناسين او متناسين ان العمل
في الخارج ربما يكون أصعب من العمل في بلدهم الاصلي وذات مشقة.
وفي طريق بحثهم عن العمل في الخارج الأغلبية تقع في أيدي نصابين يوهمونهم أن لديهم عقود للعمل في الخارج ويقعون فريسة لهم ويبيعون كل ما يمتلكونه في سبيل امتلاك هذه العقود ويكتشفون بعد ذلك أنهم تعرضوا للنصب من قبل من يدعون أنهم مكاتب تسفير وهجرة للعمل مما يضطرهم لأستكمال المشوار الصعب ويسافرون بطرق غير مشروعة ويفقد البعض حياتهم بسبب هذه الطرق والذين ينجحون في السفر تكتشف سلطات هذه البلاد امرهم وانهم مهاجرين غير شرعيين وتعيدهم سلطات هذه البلدان ويخسرون كل شئ والذين ينجحون في الفرار تجدهم يعملون في
مهن شاقة مهينة لا تناسب شهاداتهم او حتي وضعهم قبل السفر؛ وليت الأمر يتوقف علي ذلك، بل أن الغرب يعتبرون المواطن العربي والمسلم خاصة أقل انواع البشر اشخاص درجة ثالثة من دول عالم ثالث متخلف ويعاملونهم بطرق ليست هي لبشر.