هيا نحو النور نسعى
كانت الدنيا ظلام
قبل ميلاد البشير
فأتانا النور طه
انه الهادي النذير
جاء يدعوا للسلام
جاء يدعوا للأمان
*******
جاءنا يسعى ويصلح
صاحب الخلق العظيم
لم يكن فظا غليظاً
بل رءوف و رحيم
قد تحمل
من إيذاء المشركين
عندما مكروا وجمعوا
كيدهم حتى ينالوا
من رسولٍ
مده المولى بنصرِ
وعطاءٍ .. ذاخرٍ .. باهٍ .. يفيض
*******
بيدَ أن النور أشرق
على الحياةِ من جديد
هكذا المولى تجلى
انه ليس بعيد
انه أعلى واكبر
انه حي مجيد
و أن دين الله باقي
و الرسولُ هو الشهيد
*******
و توالى الدهرُ حتى
جاء فينا مسلمين
قد أضاعوا الدين لما
صدقوا قول الجُناة
حينما قالوا عليه ؟
انه يُخطأ حاشاه
ورأينا آخرين يأخذون
أسوة غير الضمين
أي ضعفٍ نال منا ؟
بعد أن بَعُدَ الكثير
عن رسول الله طه
من على النصر قدير
*******
هيا يا أخواني هيا
هيا نحو النور نسعى
نبتغي قصد السبيل
من لنا غير المؤيد
منقذ يوم الوعيد
هيا نبتغي رضاه
و نسيرُ في هداه
نملأ الدنيا ضياء
من سناه
إنه حي و باقي
نحن نحيا في حماه
فلنغظ كل الأعادي
ولنقولها صارخين
موتوا غيظاً يا أعادي
منا أنتم لن تنالوا
لن تنالوا
لن تنالوا
ما ارتبطنا بالزعيم
بقلم محمد عدلي محمد