مقال الاستاذ المستشار حامد شعبان سليم
مرابط ...
اسمه د . على جمعه .....
====== ==========
التقيته فكان باشا مرحبا داعيا
قلت له اوصنى ياسيدنا :
قال قل ( اللهم اجعلنى مستجاب الدعوة ) فشكرته ...
قلت له استاذنك ياسيدنا فى أن اطبع بعض فتاويكم لايضاح صحيح الدين بشأن بعض مايتعلق بطريق التصوف الصحيح فاذن...
تاملته عند هجوم الطلاب السفلة عليه وهو بينهم فى الجامعة فوجدته ثابتا قويا مبتسما فعجبت فقال :
يا ابنى اننى اتصدق بعرضى لله
رأيته شامخا فى وجه تطاول خوارج العصر وقت أن استولوا على مصر فى غفلة ...
نظرت إليه فى رسالته الدعوية فوجدته هينا لينا سهلا قريبا مبشرا ميسرا متمكنا فاهما فعلمت انه اعتمد مريدا متادبا فى مدرسة شيخه ...
وجدته قويا فى الزود عن وطنه محبا مشاركا عاملا لأنه يحب مصر بصدق ..
لم يتوقف عن رسالته عالما عاملا
فايقنت انه مرابط لايخشى إلا الله
لذا فإن تهجم خوارج العصر واذنابهم واستهدافه وكل من ينهج نهجه لن يتوقف بعد أن فضحهم وجهر برأيه الحق بشأنهم بالدليل والبرهان وثبت قضائيا بحكم بات انهم أيضا خونة ...
ولازال سيدنا الشيخ نورالدين على جمعة ثابتا قويا مرابطا نموذجا
عظيما لمن يرغب فى أن يكون فى سلك المجاهدين واحسبه يتمنى أن يلقى الشهادة وهى الكرامة العظمى لمن صدق الوجهة ومجاورة الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
فاللهم احفظه ..
وانفعنا بعلمه وعمله ..
نشرت فى 7 أغسطس 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,902