بسمة الصباح=========
كلام الجمعة-------------
سألني أحدهم كيف نحقق دينا قيما في ظل عصر سيكون القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من نار كما قال رسولنا الكريم ص أو كيف يمكننا السفر في رحاب الرحمن في عصر الشيطان
سؤال طرحته عصور سالفة في القدم وخربشة الفكر تصارع الخير والشر في كل زمن ومكان وبالتالي فالموضوع يتعلق بالمرء وليس بالزمن وان كان للعصر وتطوره دورا هاما في حركة الفكر وخاصة عند أولئك الناس ممن يدعون العلم والحضارة أو عند تجار هم لمصالحهم راعون وهذه الفاصلة أو العلامة نجدها في كل زاوية من زوايا الزمن وهي راسخة برسوخ النفس وهواها -----ولو عدنا قليلا إلى الوراء لوجدنا في كل مرحلة من مراحل التطور سؤال يصرخ وفكر ينبض وقلم يكتب وقلة تنطلق مسافرة في رحاب الرحمن بالرغم من كل صراع يثور كالبركان الهائج بعد غفوة من النوم وبالرغم من كل مغريات شيطان الهوى والفكر---- ولكن هنا لا بد ومن القول بأن من اعتنق الإيمان مبدأ حياة وأخلص لنفسه وللإنسانية فاز بالدين القيم لأن المقصود بقول رسول الخلق هو زمن النفاق والرياء والكفر وليس زمن التطور التكنولوجي وإن كان له أثرا هاما في خلق بذور النفاق والفتنة ويكفي الإنسان في هذا الزمن أن يحقق أركان الإسلام دون فلسفة وأن يجعل القرآن الكريم دستورا في حياته فكل فكرة هي خاطئة وكل قول هو خاطئ والصواب فيهما وارد أو العكس في ذلك كما قال الإمام الشافعي وبالتالي فسفرنا في رحاب الله يقتضي منا أن نحزم حقيبتنا بأمتعة تتلاءم مع الرحلة ----وهي عديدة وبسيطة والكل يدركها وأهمها برأيً هي النية الخالصة كمفتاح للسفر مع ضرورة العمل بقوله تعالى >>>>>>>>قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون -------ولا أنتم عابدون ما أعبد ----لكم دينكم ولي ديني >>>>>>>>>> صدق الله العظيم
فلننطلق سويا في رحلة في رحاب الرحمن ولنبتهل للخالق البارئ المصور بالمغفرة والرحمة والعفو
يارب العالمين لقد طغى الكفر في نفوسنا ونحن ندرك بأنك الواحد الأحد لا شريك لك في الملك فإن لم تعفو وترحم نفوسا ضاعت بالمعصية ستضيع عنها الحسنة في الدار الآخرة---- اللهم آتنا في الدنيا وفي الآخرة حسنة وقنا شر عذاب النار –يارب جئناك تائبين مستغفرين فارحمنا وأنت خير من وعد وخير من كتب على نفسه الرحمة التي سبقت غضبك –فيا الله يا خالقي يامن تعلم عني ما لا أعلمه وتدرك خيري فاكتبنا مع الصالحين واغفر لأهلي ولبلدي ولوطني ولكل البشر واشهد بأنك الواحد الصمد وبأن محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأكوان ====اللهم صل وسلم عليه كما صليت و سلمت على إبراهيم
------------------------صباح الجمعة
-------- المحامية رسمية رفيق طه
نشرت فى 5 أغسطس 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,546