مشتاق
*********
الكاتب والأديب / صلاح سيف
حرفى المحلق فى السماء لشوقه
يسعى إليك بفرحه وسعده
سرب من الشوق جاء بسحره
يعدومع النجوم سريعا بضوئه
دقت مع الأشواق قلبه
وبات يرقص منتشيا بحبه
حتى ينام غفوة على صدره
كأنه الوليد ينام على صدر أمه
ما رأيت أجمل من همسة
كأنه لحن بدقات قلبه
أمسيت أنتظر كل ليلة لقائه
أذوب عشقا تحت لوائه
هو ينبوع الحب ومائه
وربيع حبى وكتابه
قد أنار ليلى بجماله
والقلب صلى الفجر فى محرابه
وأشرقت شمسى أملا بفوزه
القلب صلى الضحى لبهائه
جاءت أكف الوصل تهنئ بوصله
والحزن عاد بعيدا عن محرابه
جاء الربيع مطلا ببائه
والورد يفرح فى ربا بستانه
فيض المشاعر فاض بقلبه
فأخذ ينهل من فيضه
ف بشائرالأضواء هلت بوجوده
تمحو سواد الليل وظهر الفجر بنوره
سامحت حبيبا ولم أعاتبه
فالفؤاد يعمى عن أذى أحبابه
نشرت فى 4 أغسطس 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,511