الشعر في مـدحـكـم ياآل سيدنَا
يحـلو كـأن به اليـاقــوت والدررُ
يكفيكمـوا دون خـلق الله قـاطبةً
قربى نبى الهـدى ما مثله بشـرُ
أكـرم بفاطمـة الزهـراء بضعتـه
طابت بها دوحة الأشراف والثمرُ
لبعلها والوالد السبطيـن منـزلةٌ
فيها أحـاديث خير الخلق والأثـرُ
ناداه خير الـورى يومـا يداعـبـه
بكـنـيـة لايـداني تـربهـا تـبــرُ
والسيـدان حـسيـنٌ قبله حـسـنٌ
رباهما عـاتق المختـار والحـجـرُ
ترعرعا في حضون المجد فارتقيا
لموطن لم تصله الشمس والقمرُ
أختاهما زينب العليـاء في حـكم
من حسن روعتها الألبـاب تنبـهرُ
أطـواد مكـة تعـلوها منـاقبـكُمْ
والسهل يعرفهـا والبـر والبـحرُ
مــودة الآل قـربى للإلـه أتـت
في آل حاميـم يحملها لنا الذكـرُ
بالوحي قدجاءنا خيرالورى فهدى
قومـا أضلهموا من جهلهم حجـرُ
ياسيرة المصطفى حفي مجالسنا
فالقلب يشتاقه والسمع والبصـرُ
تصفـوا القـلوب بقرآن وسـنـته
إن كـدر الصفو في أيامـنا كـدرُ
تعلو بـلاغـتـه تسمو فصـاحـتـه
تنمـو بسنتـه الألبـاب والـفـكرُ
عيسى بن مريم أهدانا بشـارته
بمبعث المصطفى إن يعقل البشرُ