خذوا العزاء فى الرجولة
ثم أقيموا لها مأتما
وابكوا على طفل على الباب
يبكى لأبيه متزللا
إفتح يا أبى إنى جائع
فينطق الأب الندل ليقول ( لا )
إذهب فإنى لست فيك راغب
فإن مت فقل لربك أنى ظالما
يا أبت كن رحيما فجوفى متألم
يقول سعادتى أن أراك متألما
لا تتعجبوا أو تقولوا مبالغ
لو لم يكن حق فعدونى آثما
فسد الزمان ولم نعد نرى
رجل على ذاك يبكى نادما
من أى صخر قد قلبك يا رجل
ليرى دموع الطفل ويبقى سالما
قدرت على مالم يقدر عليه انسان
بل ولا حيوان إن كنت منصفا
منير خاطر
نشرت فى 30 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,147