اوهام الحب
تالیف: می عادل

کان رجل یسمی أشرف یعیش فی مدینه الزقازيق هذا الرجل تعرف بالصدفه علی فتاه من خلال الفیس بوک. وکانت الفتاه تنشر قصص قصیره وبعض من أعمالها الفنیه فی منتدي الفنون. عندما شاهدها تنشر قصصها فی منتدی ينشر لوحات فنیه أراد ان يلفت نظرها بان هذا المکان لیس لنشر القصص القصیره. ومن هنا بدأ التعارف بینهما وقال لها: انا اسمی اشرف من الزقازيق وأعمل بجریده وطلب منها أن ينشر لها قصه فی الجریده الذی یعمل بها.
وافقت الفتاه علی نشر أعمالها فی جریده وأرسلت له بالفعل قصه للنشر، ووعدها بأنه سوف ینشرها لها ويرسلها لها بعد النشر، وصدقته الفتاه.
صار هذا الرجل یحاصرها علی الفیس کل یوم ويتابع أعمالها الیومیه، وتعليقات المعجبین بأعمالها وتعليقاتهم . وکان هو ایضا یعلق لها علي اعمالها.
کان يرسل لها قصائده الرومانسيه لکی یعرف رایها فیهم. فی یوم من الایام، قابلها علی الفیس وقال لها: عندما رایت صوره البروفایل بتاعتک شئ ما جذبني الیکی وجعلنی أحب ان أشاهدها دائما واتأمل في ملامحها البریئه، الملائکیه، والجمال الربانی. واعترف لها بأنه من وقتها ادمن التحدث معها یومیا، لأنه یشعر بسعادة وانجاب نحوها.
احیانا کان عندما یری تعلیقات الرجال لقصصها ياتيه شعور بالغيره نحوها. وذات مره، اعترف لها بأنه یغار علیها ويحبها وطلب منها أن تعرف ذلک جیدا.
وبعد ذلک، بدأ یروي لها بعض من قصائده عن حب والغرام للتعبير عن ما بداخله لها من حب ومشاعر.
والفتاة کانت تبادله بنفس الشعور وتحب أن تقرأ قصائده وتتحدث معه، وکانت عندما تکتب ای عمل ما تأخذ رایه فیه.
الفتاه کانت مرتاحه له نفسیا ولم تشک فیه لحظه او ان تظن به ای ظن سئ علی الاطلاق طول فتره تعارفها به ولم تكذب عليه او تخدعه.
ولکن ربنا اراد ان ینقذ هذه الفتاه المسكينه من ید هذا الرجال لأن الله وحده یعلم انه رجل خائن، وکاذب، ویخدع بنات الناس. وهی مع الأسف کانت تحت تاثیر کلامه الجمیل، المعسول، وقصائده الرومانسيه المؤثره في القلوب.
الله أعطي لها اشاره بأن تدخل صفحته الشخصية علي الفيس بوك وتطلعت علي جميع صوره. وهنا كانت الصدمه الكبري لها!!!!
عندما علمت أنه متزوج ولديه اطفال “ولد وبنت” ولم يقول لها أو يعترفها بهذا الامر من قبل، واخفي عنها انه شخص متزوج ولديه اطفال وتعامل معها علي انه عاذب يعيش مع والده المريض. ومن هنا، واكتشفت وقتها انه كان كل هذا الوقت يمثل عليها الحب، والهيام، وانه كان غير صادق معها علي الاطلاق عندما قال لها انه سوف ينشر لها قصتها في الجريده لانه لم يوفي بوعده معها ولم يرسل لها قصتها منشوره في الجريده. انه قد خدعها، وكذب عليها، وكان يتعامل معها مثل اي رجل ليس عنده ضمير يضيع وقته ويستمتع بمحادثه الفتايات ويوهمهم بالحب والغيره عليهم.
صارت الفتاه تحتقره، وتلعن اليوم الذي عرفته فيه لانها المسكينه فتاه قلبها ابيض ، نقي لا يعرف الكذب أو الخداع.
ومن هنا، قررت الفتاه قرارا حاسما بأنها تقطع علاقتها به الي الابد وبأي رجل مثل نوعية يجري في دمه الكذب، وخداع بنات الناس. واكتشفت أن تعلقها به هذا كان ليس حبا بل كان وهما.

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 29 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,675