ذاتَ أُنّْثَىَ أُنفَي ......................(مسجله ملكيه فكريه ٢٤/٧/٢٠١٦)
قَاضِيِ والحُكمُ مُجّْهَلَاً مُنتَهَاهُ
نِعمَةً أَمْ نِقمَةً فَلَستُ أَخشَاهْ
ذَاَتَ أُنّْثَىَ تِلّْكَ رُوَايَةَ جُرمٍ مُرّْوَاهُ
ذات لقَاءً كَاَنَتَ جَرِيرَتِيِ المُسدَاَهْ
مَاَضِيِ مُحتَجِلاً بِدَرّْبِ مَنفَاهُ
وَدَربُهُ عَنِيِدَ المِرَاَسَ فَكَيفَ هَواهْ
مَاَزَاَلَ نَوَالِي مِنَ شَفَتَاَهُ جُلَ مُنَاَهُ
وَدُونَمَا تَمُنُعَ ألثَمَنِيِ أَلبَسنِيِ جَسَدَاهْ
النفّْسُ تُنَافق لتُرَوِضَ الحرفَ لَهُ فَيَشّْعُرَهْ
والرَوُحُ تُسَابِقَ الجَسَدَ وَهِىَ عَنْ سَاَقَيّْهَاَ كَاَشِفَهْ
أَلمْ أَكُ رَاضِيَاً وسَيِدَاً وحَصُوُرَاً دُونَهُ
لرَبِيِ مُقِيِمَاً مُنِيِبَاً مُستَمِعَ لِنُصحَاهْ
وَمُقَاَمِيِ مَعَهَا طَاَلِبَةً غَدَقِيِ فَياَلااَ حُبَاهُ
وَعَزِيِزَ قَلّْبيِ أهدَيِتُهَا إِيَاهُ فكَيَفَ أَسلاَهْ
وَكَرَمَاً مِنّْيِ أَزَدتُهَا زَادِيِ وَخَمرُهَاَ مُشتَهَاهْ
وَاليَوُمُ الذِيِ أَحدَثَتهُ أَلسَنَتّْهُ كَانَتَ مُحَلاَهْ
فَلِذاكَ لَبَيِتُ دُونَمَا تَرَويِ وَهِىَ المُنتَقَاَهْ
عَلَةٌ طَارِحَا سَنَابِلَ حُبَهُ التي زَيِنَتُ مَحيَاهْ
وَإِبّْتَعتُ مِنْ مَتَاجِرِيِ نَسَائِمِيِ لِأُلَمِسَ خَدَاَهْ
وعَزِفْتُ الأَشوَاَقِ بالأَوتَارَ وَخَصَرُهَاَ مُسّْتَميِلاَهْ
فَكَانَتَ بِبَسَمَاتِهَا مُستَلقِيَةٌ فَوقَ الصَدّْرَ مُلهِِبَاهْ
وفَوقَ نَمَارِقِ الحُبُ غَنيتُهُ والفِعلَ فَعَلنَاهْ
وَرُبُوُعَها مُلِئتَ بِالفَرحُ فَدُلُنِيِ كَيفَ بُعدَاهُ
فَألبَستُهَا السُندسُ وَغَزَلتُهُ لها فَنِعمَ ثَوبَاَه
فأَنظُرُ كَيفَ بَعَدَ هذا قَاضِيَاً بِحُكّْمَاً فأخشَاَهْ
وهي لي ثَوبَاً إرِتَدَيتَهُ وَدُوُنَها قَلبِي بِالنَارُ مُنتَهَاهْ
فأَنظُرُ وَإِصّْطَلِيِنِيِ وَعَاقِبَ وَلوْ بِالمِائَةَ جَلدَهْ
فَهِىَ عُقَيِبَ عِقَابُ جَلدِيِ مُستَنِدَاً عَلَيِهَا كالمِنّْسَأَهْ
هذيان قلم متوحد
قلم/ أيمن أبو عميرة