كيف
ليت البكاء والبعد يجزي
فلا بكاء ولا بكاء يروي
يا من ظننت أنك الهوى
وللهوى كنت محض أمري
ضقت حلو الكلام نشدا
طاب له سامري وعمري
إني للهو ى سبيل ودواء
ومرغم للولي والعاصي
كيف من بعد الحب أنت
تشتك مرارا ليس بحالي ؟
إنني للعاشقين لي سامرا
يشفي من سلسبيل وافي
له القلوب التي تشتكي
من الهجر والبعد وتمادى
عبد الرحيم