( الأدب هو التعبير الصادق عما يجول في النفس والقلب معا وما تستشعر به الروح من رفرفة المسرة أو نمردة المضرة بأسلوب يتعذر على الكثير الإتيان بمثله. ولا يكون الأديب أديبا اذا لم ترتد حروفه أزهي أجنحة الفرح اذا فرح . وجالت وتجلت حروفه كطاووس قد انتفض بحسنه وانتفش . وتبختر بريشه وانتعش . وإذا حزن الأديب سخر الحروف لتبكي وتذرف دموع مأقيها . ولا تجد تلك الحروف من شدة حزنها من يرقيها أو يداويها . وإن للحروف اذا فرحت نغمة حلوة تنادي الروح وتناغيها . ويا ويل من يسمع نحيب بكاها اذا حزنت ويا ويل من دساها . أدام الله افراح قلوبكم لتضحك حروفكم وتقول أهلا بمن عطرها بناظريه وشكرا لمن سواها ( الأديب وصفي المشهراوي )
عدد زيارات الموقع
160,329