حبلٌ سُرِّيّ
وجها صبوحا زارني
يحنو عليَّ
فأقوم أبحثُ وصلها
في كلِّ شيّ
يمتدُّ منِّي إصبعي
مازال هذا بعضها ينبض لديّ
أو ليس هذا حبلها السرِّيَّ فِيَّ
وَرَأَوْهُ موتْ
لكن هذا الحبْلُ فيًّ مازال حيّ
تسري إلى الأوصال منهُ صبابتي
وهوًي نقيّ
تروي الفؤاد سكينةً
هذا الظمِيّ
أوّاه يا أمُّ : السهاد بمهجتي
أحتاجُ رِيّ
رغم انقطاع وصالنا
أدعو لكِ
عند السجود مرنِّماً
مصباح ضَيّ
أذناي تهفو صوتك الرنان إنْ
نَهَرَ الشقيّ
حتّى وإنْ
قال اللسان مردِّدا
صَهْ يا بُنَيّ
سامح لطف الله