* نَزْفُ الحنين على الدربِ *
مع نسائِم الصُبحِ كانت
تَمُرُ،،،،
يَزْدَانُ صباحي لَإنْ مِني
تَقْتَرِبُ،،،،
أريجُ عِطرُها الزكيُّ يفوحُ
َبهذيانِ اشتياقي يَختلِطُ
غآبتْ،،،،؟؟!!
وَعَنْ منزلها....أ مُرُ وأسمَعُ
صَدَى الشَجن بِجُدرانهِ يقبعُ
ِيَهتِف بوجداني ويصدحُ
أيَآمَنْ تَحِنُّ عَنِّي رَحَلت
من تَعشَقُ وَلم تَرجِعُ
أتَّرَقبُهابالأُفقِ البعيدُ،،،،أقفُ....
على رؤوسِ أصابعي أنتَصِبُ
في وجوهِ المارَّةِ والحُشودِ
أبحثُ عَنْها أتَّأِدُ
ومع كل إشراقةِصباحٍ
جديد أنْتظرُ لِقائَهاِالموعودُ
لأهديها شوقاً،،،،وورودْ
صَهوَةُ الإنتظارُ لأجلِها
امتطَيتُ
عَلَّها لأحضانِيَ تعودْ
وبوصالِ تَجُودُ
وظَنٌ وشكُ يَهمِسُ بينَ
ضُلوعي
والأملُ أمْسى مِني
مفقودٌ
وقلبي يناجي طَيفُها
في شَمس الغروبْ
يعزِفُ على وتَر الحنينْ
وأدْمعي بالمُقلِ تَتَرَقْرَقُ
فآضتْ باللهيبِ على الهُدبِ
أُمنيتي أنْ أغفُوَ على كَتِفها
لأشُمَّ أريجَ عِطرِهَا
على الدُرُوبِ لا زِلتُ أسِيرُ ،،،،
وشرياني حَنِينَاً
لها يَنزِفُ
قلبي يعشقها كَمَاالوَليدُ
بِأُمِّهِ تَعَلقَ
وباقٍ لهاأنتظرُ
وسأبقى....
وإنْ الأملُ
منِي يَنْتَحِرُ
بقلم/علي زكي عزَّازي
نشرت فى 19 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,825