عميد المسلمون...أردوغان
بقلم..الأديب عبد القادر زرنيخ.
.
.
نثر..فصحى..
.
.
يا قائد الشرق والغرب بإسلامك
يانصير المسلمين بأرجاء الكون
ها هو الشعب يصرخ لك الفزعة
والجوامع تكبر باسم الله الواحد الجبار
أن ينصرك ربي ويسدد خطاك.
.
.
أيها الطيب الغالي
يامن حملت القرآن على جبهتك تعظيما
يامن قبل كتاب الله إيمانا
لاتحزن
لا تقلق
الله معك
ونحن معك أيها الغالي الكبير.
.
.
السيد الرئيس أردوغان
أخاطبكم بأقلامي التي تنحني لكم احتراما
وتقول
لم اعرف الإسلام يوما إلا معكم وبأرضكم
وبشعبكم التركي الأبي الكريم.
.
.
سيدي الرئيس
يامن قلت جيشك الشعب وكلمتك المآذن
نعم
وألف نعم
ونحن السوريون جيشك وناصروك أيها الصنديد
لك روحنا ودمنا يا نصير المسلمين.
.
.
سيدي الرئيس
لن ينال الإنقلاب منك ولا من أرضك الأبية
أنت نبراس على جبين كل مسلم
أنت قلادة على صدرنا نفخر بها زمانا.
.
.
أيها الكبير
لن تنال منك قوى الغدر الغاشمة
فالله خير حافظا لك
ولتخسىء كل أمم الكفر العاهرة
وليخسىء الجبناء العملاء
ولتبقى أنت راية من رايات الإسلام.
.
.
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
أيها الشعب التركي الأبي
علمتم الإنسانية دروسا بالديمقراطية
أيها الطيب أردوغان
علمت الملوك دروسا بالسلام والقوة.
.
.
هآنذا أسمع المآذن تكبر باسم الواحد الأحد
والشعب ينادي بالقوانين الديمقراطية
نعم سيدي الرئيس
وألف نعم
كتب التاريخ في تركيا من جديد.
.
.
كتب المجد بأرض القسطنطينية
كتب العز والكبرياء بأنقرة
وجاء الرئيس ليزيد الكبرياء كبرياء والفخر فخرا
.
.
ستبقى رئيسا لبلدك الشامخة
ستبقى عميدا للمسلمين بالعالم
فلا نامت أعين الجبناء يا سيدي
ولتبقى سيدي الرئيس قرير العين هانئا
لن ينال من إسلامك أحد.
.
.
اندحر الخونة ورحل الإنقلاب
وبقيت أنت ياحامي أرض المسلمين
يا كبير الإنسانية
أقدم لك كل التحية والإجلال والإكبار
سائلا ربي أن يحفظك ويرعاك وبلادك والمسلمين أجمعهم.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ
