عـلـمـتــنـــــى
كـانـت تـعـلـم قـلـبــــى كـيــف يـحـبــــهـا
وتـسـتـحـى عـنــد الـنــــظـر بـعـيــــونـهـا
فـأغـمـضـت لـمـا لـثــــمـت شــــفــاهـهـا
ورحـــــت ألـهــــو عـابـثــــــآ بـشــــعـرهـا
فـى قـبــــــلـة أعـجــــز انـا عـن وصـفــهـا
وضـمــــة ضـــــن الـزمــــــان بـمـثـــــلـهـا
والـوعـــــى غـــــاب وراح مـنــى عـقـلـهـا
ومـا أفـقـــــت الا عـلــــــى دمـوعــــــــهـا
فـمـسـحـتــــهـا بـشـفـاهـى الـعـطـشى
وعـــــدت ثـانـيـــــة لـخــــمـر شـفـاهــهـا
فـبــــــــدت ورود خــــــــدودهــا
مـا عــدت أدرى ءأسـكـرتـنـى خـمـــــرهـا
أم انـنـى مـخـمـور مـن رحـيــق خـدودهـا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
نشرت فى 17 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
161,083