سوسنة القوافي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 5 ــ 5 ــ 2015م
رأتها العينُ .. وانبهرتْ
صفاتٌ ... للمنى حملت

وهـذي العينُ لا تخطئ
بعمـقٍ صوبها نظــرت

فعيناهـا ..... بها حـوَرٌ
كعينٍ ... للمــها سلبـت

ووجــهٌ ... في ملامحهِ
كنجمةِ صبحنا سطعت

وشعرٌ ... في تناســـقهِ
كشــلال ... لهُ نثــرت

ورمش العيــنِ تحسبهُ
سواد الليلِ ما اكتحلت

شفـاهٌ ... تسلب العــقلَ
وتسحرني إذا ابتسمت

وجيدٌ صيغ من مرمر
زجاجة عطـرهِ نثرت

****
أيا نسرينُ ... يا حرة
صفاتكِ بالرضى اكتملت

جمالكِ قد سلا عقلي
وروحي في الهوى سبحت

فهل أغدو على أملٍ
بدنيا لي وقد ضحكت

وهذا الشعرُ ... أكتبهُ
وأشعاري لكِ ابتهجت

كتاباتي التي سبقت
سأنساها كما كُتبت

ستغدو كل أشعاري
وأيامي التي .. بقيت

لأجلكِ .. يا منى عيني
وأشعاري لكِ انطلقت

****
أيا نسرين ... يا حلماً
رياحي نحوكِ اتجهت

فكوني .. سرَّ إلهامي
وللإبداعِ .. قد جلبت

وكوني وحي انغامي
فنايي للهـــوى عزفت

جمالكِ . يقتضي مني
ونفسي فيـهِ قد دخلت

وأن الحب .. يملكني
وأفكاري بهِ سرحت

****

أنا أدري .. ولا أدري
نهاياتي ... قد اقتربت

وأنت الزهرة الأحلى
ربيعكِ شمسهُ بزغت

وأنّي ... شبهُ تمــثالٍ
ربيــعي شمسهُ أفلت

فهلاّ ... تقبلي شبحاً
بهِ الأيامُ .. قد لعبت

فكوني ... مثل إبنتهِ
كسوسنةٍ لهُ .عشقت

وجوهــرةٍ ... تزيّنهُ
وفي أشـعارهِ لمعت

****
أيا نسرينُ يا شمساً
بهذا الفجر قد بزغت

جمالكِ ... في تألقهِ
كريح المسكِ قد ختمت
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء الوافر