قصة قصيرة
للأديب رمضان عزوز
أمرأة حائرة
عاشت سهام حياتها محرومة من الحب والحنان لم تعرف له مذاقا ، عاشت تحلم بفارس أحلامها مثل أي فتاة وكانت ترسمه في خيالها ، وعاشت هكذا إلي أن دق بابها رجلا يكبرها في العمر قد يكون في عمر ابيها او يقترب منه وطلب يدها للزواج ووافق الأب علي هذا العريس اللقطة فهو ميسور الحال ويمتلك متجرا ويركب سيارة وعنده من المال ما يجعل ابنته تعيش سعيدة وعاشت سهام مع هذا الرجل حاولت ان تحبه لم تستطع ضاقت بها الدنيا وإذا بها تنجب منه أطفالا لتزيد المشكلة وتتعقد الأمور بينهما الي ان قابلت احد جيرانها والذي كان يطاردها بنظراته عند ذهابها الي المدرسة او عند عودتها ودق قلبها وتواعدا علي اللقاء وتكرر اللقاء وكل منهما يبث الاخر شوقه ويبحثان عن حل حتي يكونا لبعضهما ،
وأصبحت سهام في حيرة من امرها أتطلب الطلاق وتضحي بأطفالها أم تترك من تعلق به قلبها وتستكمل هي سنوات حرمانها ، حقا إنها امرأة حائرة .
رمضان عزوز
نشرت فى 14 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
161,094