------(لقاء العيون قصه شعريه)---------
وعيني بعينها التقت
كَحُورِ الجَنانِ
كأنَها ....
وضيئةَ الوجهِ ببياضِها
وبسناءِ الملكاتِ
هيبةً....
شذى العِطرُ من ثيابها ملأ
المكانَ
وأرجائهُ ...
رَنوتُ لحسنها أحداقي بمحاجِرها
تزَلزَلَتْ
لساني انعقدَ مُتلعثِماً
والثنايا تَصطقُ بِبَعضها
خَشيتُ الصدَّ
متوجلاً
والإشارةُ باتت بيننا كرسولٍ
جآلَ حائراً
متجولاً
إبتسامةً مَن ثغرِها أرسَلتْ
أثلجتْ فؤادي
فأثملتهْ
واللسانُ أضحى مُسترسلاً
بكلام العُشاقِ
متغزلاً
أصابها العَجَبُ وأُذهِلتْ
ناديتُها
يآ مليحةً من حالِيَ لا تفزعي
القلبُ يَهذي والجسدُ مني ترَنَّحَ صبابةً
فاعذري قلباً سيدتي
بِحُسنكِ هامَ
ولساني بكلام العاشقينَ
نَطقَ وأفلتَ مِنّي لِجامهْ
فاتِنتي ....ذاكَ عنترَه وعبله
مجنون وليلى،،،،
مِن قلوبِهم الغرامُ
نالَ
وانالستُ إبنُ شَدَادٍ وقيسُ
لستُ أفضلَ مَن أحَبَ بين الوَرى
إنما أنا رَجلٌ تآئهٌ
لم أعرف الحُبَ سابِقاً
قَدْ عشتهُ بحُسنكِ
آنِفاً
وأنشدتُكِ الوِصالَ
ذاكَ مُرادِي ومطمعِي
لست بالغرامِ
أتَصنعُ
طئطأت رأسها خَجَلاً
بأهدابِ عينيها
تُسَبِلُ
أجابتني أيا مُغرمُ إنما كلامُ
العواذِلُ خشيتي
وما للحبِ
أتَمنعُ
أجبتها ما كلامُ العواذِلُ يَنفعُ
إن افترقنا والودُ بيننا
يُقطعُ،،،،
فألقَت لي بِذاكَ المِنديلُ المطويُّ
لقَفتهُ بين أضلُعي
فتحتهُ رويداً....رويدا
ونبضي....متسارعٌ....
ويدايا مِني ترتعشُ ولم
تَسعني فرحتِي فظنِي
ما كتب فيهِ عنواناً
فكانت صدمَتِي
وخيبتي
إنِّي على
ذمةِ عاشِقٌ!!!!؟؟؟؟
بقلم/علي زكي عزَّازي

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة
نشرت فى 12 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,858