أجد صعوبة في التأقلم،
صعوبة في التنفس،
داخل هاته الرقعة الجغرافية
وما يسمى زورا
باسم الوطن ..

أجد صعوبة في التعبير
عما أفكر بالكلام،
فقدت المعنى وفقدني

اختناق باختناق
استنفذ اللصوص ثروثنا
وحولوا البلاد الى مزبلة

ومنذ فجر اﻻستحمار
نحن المعذبون المضطهدون
نحيا وﻻ نحيا

لي حرية على أرض بعيدة
منسوبة لقلم،
مشنوقة على ورق
لي في الكتابة حياة...

و في الحياة وجع
و غربة ..
و سائل حبر بلون دم..

لي شامات متناثرة
على أرض هذا الجسد..
لا أحد يهتم،
لا أحد يحاول رسم خريطة الوطن
بوصل شامات الجسد..

لا أحد يتصفح طيات هذا الجسد شوقا
و حب معرفة قبل لهفة القبل...

انه لا يتعدى وجبة سريعة
في استراحة قاعة قطار
مكتضة بالوافدين و الراحلين،
استراحة رحال أعيته الطرقات
و السفرات ...
و الغربة المحتملة...

محطة استراحة سريعة،
هكذا أردتها،
أن أرسم إسمي في حياة كل من المسافرين
كشربة ماء بعد عطش
و أشغال شاقة و تعب،

افعلها ببرائة،
أخربش بالطبشور كل الجدران التي أمر،
و لا وعي لي بكمية الفوضى التي أتركها ورائي..
وما فوضاي سوى رسائل مزعجة

رشيد بومالي
المغرب 08/07/2016

أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلاتتعلي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,562