(أكلِّم ذاتى من فونها)
ودُبت ف لحظة من وجدك
كأنى كنارى فوق ريحك
وسجادتى بشاهدها
زارع أرضُه وباتمنى
يكون ريحك
وسحر الكون بيتغنَّى
على عود الهوى الجامح
أعيش اللحظة واتهنى
بجدول حبك الجارى
ف الجاية
وف الرايح
يا ليل البدر قوم صحِّى
سفير سمرك
وهات الكاس بحرف الناى
على صدرك
أنا السواح بقلب جريح
وباتمخطر
كأنى يمام ف شبك الصيد
بيرفع راسه يتغندر
بلِف فى نفسى واعصرها
وقطرها
وبتأثر
بدوامة
وعوامة
وشط بعيد بيستنظر
أكلِّم ذاتى من فونها
ومن تونها
أشفَّر لحنى لهكرها
وبلسِم كوَّة الاشراق
شعاع يفلت ويدخلنى
وقيس ريختر
وعمق العمق
والانساق
وأرمق نوَّة مدفوعة
بتنظيمها
واعصارها
وهجَّر طفلة م الاخفاق
تعبنى الوجد وسقانى
من مرُّه
ومن غدره
ومن ..
شفطة ثغر أدمنها
لهيب الاحداق
مللت النظرة مقتولة
ومهبولة
ولا صامت
ولا فطرت
بتمرة عشق تسندنى
بلا أنفاق
الشاعر وحيد راغب
نشرت فى 7 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,735