ذراً أُمنِيّاتي ...
فَما عُدتُ أمَنِّيَّ بِكِ بَعدَ الآنَ نَفسي ..
ولا تُغازلينَ عندَ طلوعِ الشمسِ رِمشِي
ولا بِسُرىَ الليلِ تَجعَليني مَعَكِ أمْشِي
فَقَدْ سَخِطَ الربيعُ منَ النَّدَى بَعدَما تقاطرَ عطرُه قيظاًً
ولم تتمالك أوراق ازهاري صبراً بعدَ يأسِ
فَسَقَطَتْ وتطايَرَتْ أوراقَ يبسي
وتمايَّلَتْ أغْصانُكِ تَعصُفُها الرِيحُ بمعيةِ بُؤسِي
وتطايَّرَت شَررُ نارٍ تولَّدَتْ منكِ من طرقِ فأسِ
قِبالَكِ خَمسونَ عاما تَزرعينَ الآمالَ
فَما أخضّرَّ زَرعُكِ ؛ ولا ايْنَعَت الأيامُ ...
وتَثَلَّجَ على سَفحَكِ زرعُ رَاْسِي
فَيّا أُكذوبَةٍ كُفِّيْ.. كَفاكِ مني تَسخَرِينَ
وكَفاني مِنْك أنِّي تَنَهدْتُ فِيكِ بكلِ طَقسِ
فلا تَمزَحِي وتَستَخِفي بي ..
ولا عليَّ بهذا العمرُ تَقسِي
●●●●●○○○○○●●●●●●
بقلمي / نهلة احمد
نشرت فى 3 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,718