( يعبد ) تحترق
يعبد تضحي بعيد الفطر تستبقُ
بحرٌ من الدم فيه الناس قد غرقوا
فغابت الشمس عن يعبد كعادتها
وأشعلوا النار فيها الناس احترفوا
هذا السلاح الذي خرقت رصاصته
جسم بريء وكم من عاقلٍ نفقوا
لم يبقٓ إعداء ترميهم رميت أخٍ
بالأمس كان من الأحباب والرفقُ
أسفي على أمة باعت كرامتها
لمن تجنوا ومن خانوا ومن سفقوا
دم الشعوب بلا ذنبٍ يضيع سدى
يا ليته سال في المحسوم والنفق
طيش الشباب هذا الكل يرفضه
لم يبقٓ فيكم شيخ عاقل لبقُ
ضاعت مفاتيح بيت الشيخ من زمنٍ
وسلموها لطفل خلفه انطلقوا
حتى وصلنا الى دربٍ فأوقفنا
ذاك الجدار الذي ما بعده شفقُ
لما الحماقه دم الابرار نذرفه
عودوا الى الصف في الطابور واتفقوا
شيخ الشعراء
احمد الاعرج
بيت لحم 1-7-