قصيدتى -السبت 25 يونيو2016م - ضمها ديوانى الشعرى (المطبوع- الثالث ) . كما تم توثيقها-الكترونيا- ولدينا -رابطها. قصيدتى (مسكنّة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( فنجان القهوة ) شعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجلسنا نشرُب (قهوتنا) .. فى مقهى يشــغله ُ أفاضل ْ !!
أحضرها (النادل ) ساخنة .. أتبعها بالقول الفاصل -
نشرف ب(زبون ) يسعدنا .. بحديث الود المتواصل ْ !!
ُنشــــــربكمْ ( بنّآ ) أصليّآ .. وبعيـــدآ عن كــل بدائل ْ !!
(القهوة ) من صنع خبيــر .. يتخصّ فى صنع السائل ْ!!
بمذاق حـــلو - جئتكمـــا .. فهنيئـــآ لزبـــون فاضل ْ !!
............................
أفرغتُ القهــــوة فى جوفـى .. أتلذّذ ُ بالطـــعم الهائل ْ !!
نظرت لى بعيــون تبكــــى ..تكشـــف مأساة - بدلائل ْ !!
شربتُ قهوتها فى صمــت.. ينذرُ بصراع ، ومشـاكلْ!!
وانطلقت ْ تقذف ُ أحرفهــا ..أضحت أحرفها (كقنابـلْ ) !!
زادت ْ من حدّة غضبتهـا .. وصفتنى بالصب المائـلْ --
لفتاة تســـــــكن فى دربى .. أبدا - ماكنت لها - واصلْ !!
أورت : أو تقتل أحــــلامى !!.. تجعلنى بوضع متخاذلْ ؟!!
أتقيــــــــــمُ بوكـر ملــذّات ؟ .. تتلذّذ ُ بجمال زائـــلْ !!
وذبحت الزهــر بروضتنـا .. ففعــــلت كما فعل القـاتلْ !!
وشغلت العقــل بتفكيـــر .. قد صرت لنا الشغلَ الشاغلْ!!
تتركنى أصرخ فى ألـــــم .. أما المحبوية ---- فتغازلْ !!
وتباعد بين شواطئنــــــــا .. وتقيم -بها - الحـد الفاصـلْ !!!
وتخذت طريقــآ ملتويــــــآ .. من ْ يقنــعُ بالحال المائـل ؟؟؟؟؟
.............................
فأخذت أحاورُ ، وأنـاورُ.. من وصفتْ شخصـى بالقاتلْ !!
ألهذا الحـــــد تعاندنـــــى .. ُتوجــدُ مشكلة وقلاقــلْ ؟!!!
.........................
فدفعت التهمة عن نفســــى .. وظّفـــت لها كل وسـائلْ !!
أبديت دفوعآ عن جـــرمِ .. أبــدا ماكنت - له - فاعــلْ !!!
واغتظت لقــولِ أغضبنى .. يفتقد يقيـنــآ ، ودلائـــــــل ْ !!
وأردت إثارة غضبتهـــا .. وبفعلِ - يرفضــه ُ العاقــل ْ !!
فنهضت سريــعا، منفعلآ .. قد قلتُ لها القولَ العـادلْ !!
لن أدفـــــعَ ثمن َ مشــاربنا .. فعليك ،،،، محاسبة النادل ْ !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ