رواية ....لعبة القدر ....والحب العذري
الشاعر عاطف عمر
القناطر الخيريه
الفصل الثالث....لقاء جديد
فرحت هند بحياتها الجديد ، تلونت حياتها بألوان جديده لن تعرفها من قبل ، دخول مروان حياة هند أعطاها حياه سعاده ، بدأت هند الذهاب الى البستان فى مواعيد معينه ، حيث وجود حبيبها مروان ..وبعد انتهاء لقاءهم يغادرن البستان وهما فى أعلي درجات السعاده ، وبدأت هيام تلاحظ التغير الذي يحدث لـ هند يوم بعد يوم إلي ان تسرب الخبر الى أبويها ، الأب محمود والام عزيزه ، غضب الاب بعض الشئ ، وفرحت الام وحلمت سريعا ان تكون أم العروسة الاولي بالاسره ، الأب لا يهتم الا بالعادات والتقليد ، والام تريد السعاده لأبنتها .وذاك يوم وبعد رجوع هند من البستان ولقاءها السعيد ، وتعابير وجهها المشرق ، نظرت اليها هيام وقالت ماذا بك يا هند ، تغيرتي بعض الشئ . فبدأتي الاهتمام بنفسك وبمذاكرتك . يا تري ما الذي حدث . أريد الأطمئنان عليكى أختي هند ، وراحت هيام تحدث نفسها وتقول في همس ، لا شك ان هند تمر بتجربه عاطفيه . لا بد ان تكون فقدت السيطره على قلبها ، وهند الخجوله لا تريد ان تكشف عن سرها حتى لا تفقد سعادتها ، كل ما تقوله لهيام..ان تريد ان تنتهى من دراستها حتى تساعد ابويها ، وحتى تستطيع ان ترفع عبء مصاريفها عن أبيها ، فقالت لها هيام تجتهدين لرفع العبء عن الوالد ، فكيف للفرح والسعاده التى تكسو وجهك كلما ذهبتي الى البستان ، هيام الى هند يا خبر بفلوس ، لن تهتم هند الى مكيدة هيام ، وتركتها فى حيره من أمرها ، هند أحبت بصدق ،ومروان احبها بجنون ، وبدأت لقاءتهما تزداد شئ فشئ ، الي ان اصبح كل منهما لا يطيق يوم لا يراي فيها الاخر.تعلقا كل منهم بالاخر حتى اصبح حبهما عشقاً ، أتفقا ان يكونا مستقبلا زوجين ، فلا يفرقهم الا الموت فقط ، وذك يوم تلصصت هيام وذهبت فى خلسه الا البستان ، وهناك اكتشفت . بل اذالت الحجاب عن المجهول المتعلق بسعادة هند ، وجدت هند ومروان وهما فى حاله من الهيام والسعاده ، والحنان والدفء يكسو لقاءهما ، يتبادلا النظرات
يتعاملا بالهمس ، يتحسسا بهدوء فـ مشاعرهم رقيقه هاشه قابله للكسر .يتعاملا برفق ، وكأنهما زوجين جديدين يسبحا في بحر من العسل المصفي ، تأكدت هيام من حسن العلاقه بين هند ومروان ، ولكن........
.......................
الى اللقاء فى الفصل الرابع ......مكيدة هيام
الشاعر عاطف عمر .....القناطر الخيريه.