من قصائدي التي لم أنشرها حتى الآن
قصيدة.....أنت هواي
أَسِفْتُ لحلم لي...يوم رأيتها
ووضعت جهل الصبابة...في يدها
هناك يأوي لبّ القلب...منها
ويأوي مع سهاد الليل...طيفها
وليس عجيبا عند مثلي...مثلها
زيّنت حروف القصيد ...بحسنها
أجمل الأبيات شعرا...في وصفها
تمايل وتمختر قدّها...وخصرها
قلت ما لم يقله شاعر...لمثلها
وكل همّي أن أفوز...بقلبها
هوى لي...وتلك التي هويتها
والشوق يسافر كل يوم...إلى وجهها
ملكت فؤادي وعيني...التي نظرتها
وروحي هي داءها...وهي طبيبها
جمال ...بعيني كل الجمال لها
عين عاشق...لا يرى عيوبا بها
تصدّني ...وأعذر لها صدّها
وتسامحني...دليل طيب قلبها
حاذرتني...ومن كل صوب أتيتها
وتهرب مني ...كأني أنا حتفها
وحاربتني ...كأني أنا عدوّها
كيف ...وأنا الذي بكلّي أحببتها
وكلما رأيتها ...أنسى كل هجرها
وأنتشي كلما ...أنظر في عينها
أحس بفرحها...وأحس حزنها
وألمس حبها...وحنانها
كأني بحبي ترى...أني ذنبها
وتهجرني...كأنها تتوب بهجرها
تريدني أو لا تريدني...أردتها
تحبني أو لا تحبني...أحببتها
لو تطلب مني كلّي ...أعطيتها
لو تعطيني كلّها...أخذتها
إسمي سيبقى صدى...في سمعها
يا ليته كان صدى...في قلبها
بقلم المهندس محسن الجشي