قبيل الفجر بســــــــــــــاعة ْ
بقلمي
**
وقبيل الفجر بساعة
جاءنيِ طيفها ينادينيِ
أطلق لروحك العنان ْ
فأجبتُ :
الان دعيني ِ
ألملم ما تبقي مني
فأنا الان بقايا انسان ْ
فأجابتني :
الصبح سيشرق حتما
وساجمع أشلاءك بين جفوني
سأغطيكي برمشي
وأكحل من أجل خاطرك
عيوني
فعذوبة صوتك يا نبضي
وعلو أحساسك
يغريني
الليل سيأتي تكرارا ومرارا ً
وسأرشف من شفتيك عسلاً
مابين الحين والحين ِ
وسأشرب حتي أروي ظمأي
والعرق يظهر بجبيني
والنشوة تأتي في احلي لحظات ٍ
تسعد قلبي
تغسل أحزاني
والصمت ُ يباركُ ثورتنا
فلقد هدأت اوصالي
من فرط جنوني ِ
وكأني تناولت الحلوي بفمي
وشربت عصير الليمون ِ
فأقمنا للهوي قداسا ً
فلتقرأ يا أحمد ُ فنجاني ِ
****
وقبيل الفجر بساعة ْ
ذابت قطرات العشق ِ بدمائي
وتبعثر بعضي ِ
وفاض حنينيِ
فشربت القهوة َ عن أخرها
أمسكت الفنجان بيميني
فأنار الفنجان بطلتها
والدهشة من وجهي انتفضت ْ
أمسكت بيديها سكيني ِ
قطَعَتْ أحشائي
لتبعثرني وتلملمني
وتقدم للشمس قرابيني ِ
قالت ْ سأمارسُ فيك كل طقوس الحبِّ
بلا خجل ٍ
هل جربت َ في الحب فنوني ِ
سأراود شيطانكَ كي أوقعه ُ
أنشدهُ شعرا ً
اكتب ُفيه دواويني ِ
هاج الوجد ُ وفاض النبض ُ
تخلل فيّ
والعشق سري َ بتكويني ِ
يا فجرُ تمهل ْ
لا تخبر ِ العشاق عنه ُ
هو المفتون عشقا ً
قارئ فنجاني ِ
*
*
*
وتعطلت لغة الكلام ِ
بسهام عيونها قتلتني ببراعة ْ
صاحت ْ
أنا الأن شجاعة ْ
أنا الأن شجاعة ْ
كان قبيل الفجر بساعة ْ
بقلمي
مهندس / احمد عبد الله والي