قصيدة حب
خُيِل لي ذات يوم أني كتبت قصيدة،
قصيدة حب جميلة..
"مراهقة متأخرة" هكذا فسرت الحلم برَوِيَّة.
وقبل أن أشرب قهوتي السوداء الرديئة،
أحتضنت حظي العاثر في الوطن مليا،
فاجأني طرق الباب لطيف، كهدير الرعد في ليلية سجية!
فتحت الباب قائلا خيرا يا أهل البرية!؟
صوت أجاب مزمجرا لا خير فيما كتبته، يا ويلك اليوم من حجم القضية..
مرتعبا خير يا مشعر، يا مشرع.. عفوا يا معشر البرية!؟
لقد كتبت قصيدة تسب فيها الوطن ورموزه الحية والفتية..
معاذ الله إنها فقط قصيدة حب غبية،
نعم ومحبوبتك اسمها الحرية؟
وما بها جارتي حرية!؟
إنها عدوة النظام الشقية..
رجاء أخبرني كل الأسماء الممنوعة،
أبتعد عنها ميلا ولا أعيد الكرة مرة آخرى بليدا
اجاب ساخرا..
الآن احتفظ باسم الحرية، وفقط لو كتب لك عمر جديد ستعرف البقية!!