عناق قلم
عَانقتُ القَلم لِيَلتحُف بِمشاعري
فَغَبنَ بالعَلقم مِعطفي
فَتموضَعِتُ علي وِثارِ السكينة
لأرِمقُ في خِطُوط سَمائي
وأغُوصُ بِرحلة الظمأ
فعند رسمتي .....
يعجُ قَامُوسُ الحَياةَ بالمفرداتِ
ولا مِنها نَتعلم
ثري متي العُمرُ يتجمل؟!
وبين خصلاته ينبتُ ضريع
يمتصُ مِن عِروقي سَكاكِري
فأبات بلا طعم على رصِيف الطَريق
وأطْوي أشيَائي تَحتَ إبِطي
وأقْتَسمُ رغيِفي مَع نَحيبي
وعلي كَفِ الأمَل أرفعُ رأسي
رَغم كَلل عُنقي ........
.....
وفي دَوائِري تَزدحمُ السيقان
فَتمضي فًوقَ قِنوطي فَتدِعسهُ
فأرتَقبُ جناحَ المصيرِ لأتشَبثْ
بِطيفِ كَلمة ترتقِي ِمن سَطح كِتابٍ
فأمزقُ الحِروفَ وأرسمُ الخطوطَ
بأطرافِ أمنياتِي ....
وأقَسم الدوائِر .. وأرسمُ المنحنيات
فتَنجلي الغيوم ... وتندملُ الشقوقُ
ويتبين لعَيني ضَحكة سَنا
فوقَ منضَدتي .............
فألوحُ لليأس .....ليُقصي ..
وأستدِيرُ لأجَمع أورَاقي
وأنحَتُ مِن رصيف الطَريقِ أقلامي
ومِن كُتل الثلج أصنعُ حِبري
ومِن عَرقي أنتشي عِطري
فتكتمل رؤيتي ...
وعلي الهُدي ..... تَمضي ساقي
بقلم : نجلاء مجدي
نشرت فى 22 يونيو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
165,428