على الشام يكاد القلب ينفطر
لفنا الحزن و دمع العين ينهمر
ناح الفؤاد و انت بما حوت الاضلع
و صاح المظلوم اين انت يا عمر
تعال يا فاروق و انظر ما حل بنا
بعد أن كان في عهدك لا أحد يقهر
فزمن العدالة بعدك ولى وانقضى
وصار العدل في زماننا يحتضر
أسفا على أمتنا كيف أمسى حالها
فقد عم الظلم و طال بنا الكدر
و ها نحن نستغيث ولا من منقذ
يزيح عنا البلاء و الضيم و الجور
قتلوا الأبرياء و بنا نكلوا
والكل صار يستبيح دمنا ويهدر
الديار دمروها
و الأرض احرقوها
و النساء رملوها
بنيران و قنابل لا تبقي ولا تذر
فصارت الأرض كوكبا يستعر
و فرت الاطيار و انتحب الشجر
فمن غيرك يرحمنا يا قدير و مقتدر
&&&&&&&&&&&&&
مع تحيات عبدالله عبدو
نشرت فى 21 يونيو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,343