بقلمي / محمد البنا
17 يونيو، الساعة 11:35 مساءًالرســــالة الثالثة والثلاثون
حين بدأ قص الشريط تحولت
أحسادنا إلى هبـــاء
الكون أظلم فجأةً ثم أضاء
كان الطريق إلى السماء...مُزدحم
أنا صاعدٌ نحو السماء ..ورأينهُ
حدثنهُ ، وسألنهُ : أقتلتنا ؟
فلم يقل إلا هــــراء
فهمست في الأذن التي لا تسمعُ
يا صــــاح دُلنا ما السبب ؟
لم يلتفت ..
ثم استدار مُغاضبًا ، ثم انتهج
أحد الدروب الهابطة ..نحو الخواء
مضت النجوم تلاحقه ، إلى أن توارى
في ظلامٍ دامسٍ...خلف الضياء !