واقعيات
فتح جهاز هاتفه وجد رسالة مفادها ( فلان أصابه شلل كامل نتيجة حادث سيارة ) ؛ حزن أشد الحزن ونسي أنه قد قال في سجوده ( اللهم أرني عجائب قدرتك في كل من ظلمني ) .
.
تجولت في المتحف ونظرت للوحات بكل اشمئزاز وقالت للموظف :- هل تسمون هذه الصور الشنيعة فن ؟؟؟ قال لها الموظف :- هذه المرآة ياسيدتي !!
.
أفتخر بقوته وجبروته وعظمته وكثرة أمواله وتفاخر بعدم قدرة احد على هزيمته او النيل منه ؛هزمه فيروس لايراه حتى المجهر العادي .
.
إنتشرت الصور على المواقع؛كثرت التعليقات والاعجابات؛مازال الطفل يئن من الجوع ؛ مات الطفل إختفت الصور ودفنت الجثة وأصبحت الحكاية في دهاليز التاريخ وسراديبه .
.
تعرف على مواقع التواصل الاجتماعي ؛ زادت براعته في الشتائم واصبح قاموساً متنقلاً فيها .
.
.
من واقع الحياة بقلم احسان الصالحي