بقلمي / محمد البنا
18 ساعةعم مســــاء
في الحديقة الخلفية
يرقد القلب المُعذب بالجراح
ينتظـــر...
أضواء فجر
وربما ...أجراس موت
أطبق الصمتُ فانزوت
في الركن بوتقة السماء
تشتكي الأزهار من لون المساء
صنبور ماء..
من عام جف
فالتف جذعٌ فوق ساق
ثم أجهش بالبكاء
عم مساء
همسة العصفور لحظة أن رحل
عم مساء
نظرةٌ حزنى تراود مقلتيه
من ثم غاب
إرتياب الطين تفضحه الرئة
أنذرتكم قبلًا بداء
ويلٌ لعاشق لم يذق
طعم الدموع
عم مساء ثم انتظر
أضواء فجر
كل الطرق نحو السماء
أو ...صوب أرض
لا بين ..بين
أو ربما ...أجراس موت .