في يوم اشتريت تليفزيون من شارع عبد العزيز اول مشتريته كان عادي جدا بعدها بدات كل محد يجي يقعد معايا اشوفه في التليفزيون بيموت وكانت البدايه سامح صاحبي بما اني قاعد لوحدي وسامح جاي من سفر قلتلو خلاص بات معايا يوم الوقت متاخر قالي هدخل اعمل اتنين شاي دخل يعمل الشاي بالكاتل التليفزيون رغم اني قافلو فتح ثواني وشفت سامح مات متكهرب
بعدها التليفزيون فصل تاني تاني يوم سامح سافر وسمعت خبر موته بالليل واما سالت مات ازاي قالو متكهرب صعقت من الخبر ركبت تاكسي وصاحب التاكسي قالي رمضان داخل علينا كل سنه وانت طيب عايز اشتري تليفزيون قلتلو اعرف محل كويس في عبد العزيز رحنا هناك صاحبي اللي اشتريت منه التليفزيون قالي ها التليفزيون شغال معاك كويس قلت تمام بعد ممشي سواق التاكسي وقالي متشكر خدت صاحبي بياع التليفزيونات علي جنب وقلتلو التليفزيون كويس بس في حاجه فيه غريبه قالي بكره اعدي عليك اشوفو روحت البيت فجاه النور قطع سرحت حسيت التليفزيون اشتغل وفيه سواق التاكسي بيتقلب من فوق جبل المقطم تاني يوم بقرا الجرايد موت سواق تاكسي بحادث غريب تصادم بمقطوره والوقوع من جبل المقطم رحت البيت بشد شعري ازاي كل ده من تلفزيون فجاه الباب بيخبط صاحبي بتاع التليفزيون قالي هات الريموت وفضل يقلب قالي مهو فل اهو لو في حاجه عدي عليا سكت قلتلو اوك ماشي بعد منزل بفتح القناه الاخباريه لقيت في شريط الاخبار تحت موت بائع تليفزيونات وفجاه القناه قلبت لوحدها صاحبي بيقع من فوق سطح الدور الخمستاشر وهو بيركب طبق دش رحت جري علي المحل لقيتهم مشغلين قران واما سالت عن صاحبي قالو البقاء لله مات وهو بيركب دش في الش
كتاباتي جروح قصص واشعار بقلم احمد فرج
نشرت فى 14 يونيو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,356