بقلم/أحمد صالح العزون
(حمم الشوق)
عَصْت نَفسي مَعالي ألشوق مُغرمة
تَفيض مِن لِساني ألأشواق هذيانا
إشتَقتُ لِنفسي وَبالاشواق تائِهة
كَشوق ألشَيب للزلفَين والأجَفانا
يآ عَين لا تَبكين دُموعك مُلوثة
تُراب ألكعبةِ يِحمل خَير إنسانا
ٱخبِري ألهْدب بِداء الرمدِ عليلة
وَما المُقلتينِ تَنسى حِمِم ألنِيرانا
كَيفَ تَرضى مُهجَتي مِن لوعة
أتفـقـد كَيفَ ألمـس بِالـجـدرانـا
كَفُ تُرابٌ مِن أرض البَقيع نعمة
كَْـان ألـكـون لَــولاكُـم فَـمـا كــانــا
أرض الاخيار وَلـو كانت بَعيدة
تُعنى لَها الأقدام وَتحملُ الوجدانا
يَتيمُ فُكري إذا العواطفُ نائمة
فَحبي الى الرسولِ ليسَ عِصيانا
يآ خيرُ الأنـام لِلعالمينَ رَحمـة
أنزلَ عَليهِ الله للمُؤمنينَ القرانا
إليكَ يا رَسول الله أَنقى مَحبة
يَمتَزج ألوّدُ في مَحَبتُكَ بالريحانا