=== رمضانياااااااات ===
/// السماء واﻷرض تبكيان///
يقول الله تعالى فى سورة - الدخان -
《فما بكت عليهم السماء واﻷرض》
فهل هذا من قبيل المجاز أم أن السماء واﻷرض- حققية-تبكيان؟!
يقول الشيخ الشعراوي :رحمه الله تعالى ففى تفسير هذه اﻷية الكريمة
السماء واﻷرض تبكيان ،،،،،أجل تبكيان هذه عملية العواطف،،،،، البكاء عملية نزوعية من ورود العواطف فيها--إنك تبكي بناء على عواطف ولذلك :
(فما بكت عليهم السماء واﻷرض) يريد أن يثبت أن لها عواطف
فإذا كانت السماء واﻷرض لها عواطف إذن اﻷشياء التي تنتعم بها،وهي الجمادات والحيوانات والنباتات ماذا يمنع أن تكون عندها عواطف ؟وأنها تكون راضية بجزاء من بجزي بها ،لأنه يستحق أن يجازي هذا الجزاء؟
ولماذا يستحق أن يجازي هذا الجزاء؟
لأنها علمت أنه لم يستحق الجزاء إلا ﻷنه طبق المنهج اﻹلهي كما طلبه الله-----إذن فله بها إصرة ود ؛ ﻷنها طبقت المنهج اﻹلهي كما يريده الله ''بلا اختيار لها إذن فهو أخيها فى الدين ؛فحين تنعمه ،فهى شاعرة بأنها راضية بأن تكون منعمة له ولذلك تكون نسبة الرضى للعيشة نسبة حقيقية أم مجازية ؟نسبة حقيقية،،
(فأما من ثقلت موازينه* فهو فى عيشة راضية )
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:::::::؛:::::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ اللهم اجعلنا فى هذا الشهر الكريم ممن تشملهم بعطفك ورعايتك وأن ترحم أمواتنا وتشفي مرضانا وتثقل موازيننا وتختم بالصالحات الباقيات أعمالنا
وكل المسلمين يا سميع يا مجيب الدعاء