ماكان للبؤس بديلا
إلا أن يصنع مني كاتبا
لست ساحرا وﻻ منجما
لا أفعل شيئا غريبا..
هو التأمل والخيال الواقعي
سري أن صرت مبدعا
ليتني ألبس أحلامي حذاء
كي لا تصير حافية
وماكنت ﻷصير كاتبا
لوﻻ تطفلات اﻷلم
الغير المتناهية
وما كان لغصن الزيتون المثمر
خيارا ثان غير الإنحناء
و ما كان أيضا..
لقصبة سنبلة القمح الملئ
خيارا سوى الإلتواء..
و ما كان لكلماتي
هذه الكلمات
خيارا إلا الإنحناء
لكل من يسأل
لما كل هذا الحزن في الكلمات؟؟!!
فلا خيارا لي مع الكلمات
وﻻ مع غفلة المفردات
و لا بديل لي عن الإبتسامة
ﻻنها سيدة الحياة
ﻻ خيار ..
ﻻ خيار..
لمعة الدمع في الأحداق..
هو شعاع أمل خلفه وجع..
مازلنا أحياء
و باقون على بوابة اﻵتي
وللحلم بقية..
ولقرائي اﻷعزاء
الف تحية
رشيد بومالي
المغرب