غريب الدار
محبوبتي إلى السماء تطالع
و تناجي
رب صبرني على بلوى تمزق
فؤادي
رب أعد الغريب إلى بلاد دجلة
والفرات
يا طير يشدو محلقا ألم تر طريدًا هائمًا في
البراري
يا حمام الود بلغ المحبوب
سلامي
يا نسائم الصباح لم يعد في العمر بقية
للانتظار
يا حمامة تهبط على يدي قبليها وعودي
بالجواب
أناجي الطيور والنجوم في
السماء
حبيبي كيف يراك ولا
يراني
بلغوه تحيتي وقولوا له سأنتظره رغم مرارة
الفراق
بلغوه سنلتقي تحت الغمام وربما تحت
التراب
بلغوه سأنتظره رغم ملامة
العشاق
يا عشقي وكلي كيف ترى النجوم ولا
تراني
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
نشرت فى 1 يونيو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,469