مرحبا، كيف حالك في هذه الحقبة أو القحبة المتنيلة بنيلة، أجدني في هذه الفترة مسحوبا بحبل نحو شيء أجهله، نحو وجهك ربما.
أتسائل الآن ماذا حدث لوجهك، لتنورتك التي لطالما تعجبت كيف لقطعة القماش هذه أن تغطي كل هذه الجغرافيا، ماذا حدث لقلبك، هل مازال متوهجا.
الوحدة تقتلني، أشعر بأنني مسجون في علبة، تحت السرير في غرفة مظلمة في مدينة تتعرض للقصف، في تعز تحديدا، أشعر بالضيق والحنق على نفسي،وعليك
أتدرين، لم يعد هذا العالم يعجبني، ولم أعد أفكر في تغييره، أنا فقط أغير من نفسي من نوعية كتبي ماركة سجائري، كحرباء أتلون كل يوم.وكما قلت لك سابقا، لن أتوقف، رغم أن مشاكلي في ازدياد، لكنني ما زلت صامدا، والعن كل يوم من أيامي المملة، وأنتظرك، انتظر منك رسالة، حرفا
أفكر في إعادة كل هداياك إليك، فلقد أصبحت تشعرني بالفقد أكثر، شمتتها نمت بجانبها إلى أن كدت أن أحبها بدلا منك.
نشرت فى 31 مايو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,394